مشهد عبثي يجسد فضيحة رياضية غير مسبوقة بكل المقاييس

أثار مقطع فيديو متداول لنادي الزمالك جدلًا واسعًا في الأوساط الرياضية، حيث أظهر الفيديو إزالة صورة اللاعب أحمد سيد “زيزو” ودهسها بالأقدام. هذا التصرف أثار استياء المهندس ماجد سامي، رئيس نادي وادي دجلة السابق. يُنظر إلى الحادثة على أنها تعطيل للاحترافية في الرياضة المصرية، مما يسلط الضوء على مشكلة تحتاج لنقاش واسع وتحليل عميق.

غضب ماجد سامي من حادثة الزمالك

عبّر المهندس ماجد سامي عن صدمته من المشهد الذي وصفه بـ”العبثي”، معتبرًا أنه انعكاس لأزمة رياضة كرة القدم في مصر. وكتب سامي على حسابه الرسمي بموقع “فيس بوك” منتقدًا الواقعة بشدة، وأشار إلى أن هذه الأفعال لا تنتمي لروح الاحتراف أو الأخلاق الرياضية. وتساءل مستنكرًا كيف يمكن أن يحدث مثل هذا التصرف أمام جمهور يتطلع إلى تقدير لاعبيه واحترام عقودهم.

الاحترافية بين الأندية المصرية والأوروبية

في إطار المقارنة، أشار سامي إلى الفرق الشاسع بين تعامل الأندية الأوروبية والأندية المصرية مع عقود اللاعبين. وضرب مثالًا بأسلوب احترام لاعبين كالنجم محمد صلاح لعقودهم حتى اللحظة الأخيرة، حتى لو تم التعاقد مع فريق آخر. هذه الاحترافية الأوروبية تُبرز غياب القواعد الاحترافية في التعامل مع اللاعبين محليًا، مما يجعل الرياضة المصرية بحاجة ماسة لتطوير بنيتها الإدارية.

انتقادات واسعة واستياء جماهيري

الحادثة أثارت غضبًا واسعًا في الأوساط الكروية. الجماهير اعتبرت الفيديو دليلًا على غياب القيم الرياضية وتقصير إدارة النادي في الحفاظ على مكانة لاعبيها. أثارت هذه الحادثة دعوات لإعادة هيكلة الرياضة المصرية من الأساس لتعزيز مبادئ الاحتراف والاحترام.

يجب أن يعمل مجتمع كرة القدم على تخطي هذا النوع من الحوادث التي تعصف بسمعة الأندية. مستقبلاً، يمكن أن يكون الحل في تطوير نظام رياضي مبني على الاحترافية بدءًا من عقود اللاعبين وانتهاءً بطريقة التعامل معهم، بما يُحقق نموذجًا رياضيًا متقدمًا ومستدامًا.

• الالتزام بالعقود خطوة للحفاظ على الاحترام المتبادل.
• التعلم من المثال الأوروبي كمحرك للنهوض بالرياضة المحلية.
• تطوير أنظمة القيم الأخلاقية داخل الأندية والمؤسسات الرياضية.

—