«المولد النبوي» 2025 في مصر.. تعرف على موعد الإجازة الرسمية!

يعد المولد النبوي الشريف من المناسبات الدينية الهامة التي ينتظرها المسلمون في أنحاء العالم، وبخاصة في جمهورية مصر العربية التي تعتبر هذا اليوم إجازة رسمية للعاملين في القطاعين الحكومي والخاص، ويشهد هذا اليوم العديد من مظاهر الاحتفال الدينية والتقليدية التي تنعكس من خلال إقامة الفعاليات الدينية وتوزيع الحلوى الخاصة بالمولد، وهو مناسبة تعكس محبة المسلمين لرسول الله صلى الله عليه وسلم.

موعد المولد النبوي الشريف 2025 في مصر

سيأتي المولد النبوي الشريف لعام 2025 يوم الخميس الموافق 4 سبتمبر وفقًا للتقويم الميلادي، وهو ما يوافق أيضًا 12 ربيع الأول 1447 هجريًا، ووفقًا للقرارات الرسمية المعمول بها في مصر، فإن هذا اليوم يعتبر عطلة رسمية مدفوعة الأجر للعاملين في القطاعين الحكومي والخاص، مما يتيح للجميع فرصة الاحتفال بهذا اليوم المبارك وإحياء ذكرى مولد النبي الكريم الذي يحمل بين طياته ذكرى عظيمة للعالم الإسلامي، ويعكس الاحتفاء بالمولد النبوي أهمية الحب والاقتداء بنبي الإنسانية.

حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف

أوضحت دار الإفتاء المصرية أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف يعد من الأعمال المستحبة والمحمودة لما فيه من تعظيم للمصطفى صلى الله عليه وسلم وتعبير عن حب المسلمين له، وقد أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى صوم يوم الإثنين الذي ولد فيه كنوع من الشكر لله على مولده، ويُعتبر الاحتفال تذكيرًا برسالته وقيمه التي قاد بها الإنسانية نحو النور، وأضافت الإفتاء أيضًا أنه يجوز الاحتفاء بمُوالد الصالحين وآل البيت الكرام لأنه يعد ذكرى لنعم الله وفضل هؤلاء الشخصيات على الإنسانية كعناصر للإلهام في الأخلاق والمعاملات.

عادات الاحتفال بالمولد النبوي في مصر

تشتهر مصر بالعديد من العادات الفريدة للاحتفال بالمولد النبوي، حيث تنتشر مظاهر صنع وشراء حلوى المولد التي تعد جزءًا مهمًا من الثقافة الاحتفالية، ويتم إقامة المجالس الدينية لذكر الله ومدح النبي، ويتم توزيع الطعام على الفقراء كنوع من الصدقة والتقرب إلى الله، وتشهد المساجد قراءة القرآن والأحاديث النبوية الشريفة، كما يحرص الكثيرون على تنظيم مواكب الإنشاد الديني وزيارة الأماكن الروحانية، وينعكس الاحتفال في مصر كفرصة للتآخي والتواصل الاجتماعي بروح المودة والتقوى، كما تُعتبر مناسبة يتعاون فيها الجميع للنهوض بالقيم النبوية مثل الإخاء والتسامح.

تاريخيًا، يُتفق بين العلماء أن النبي صلى الله عليه وسلم ولد في عام الفيل يوم الإثنين الموافق الثاني عشر من شهر ربيع الأول، وقد ورد ذكر هذه المناسبة بنصوص دينية وعلى لسان العلماء كتذكير دائم بأهمية رسالته للإنسانية ومسؤوليته العظيمة في إنقاذ البشرية من ظلم الجاهلية.

ختامًا، يُعتبر المولد النبوي الشريف فرصة لتجديد العهد برسولنا الكريم وتعزيز القيم الدينية والاجتماعية بين عموم المسلمين، ويتجلى ذلك من خلال الاحتفاء بهذا اليوم المبارك الذي يحمل روح المحبة والسلام.