تنبؤات صادمة: ارتفاع أسعار البنزين بشكل كبير بعد إلغاء الدعم بحلول نهاية 2025

أوضح المهندس مدحت يوسف، نائب رئيس هيئة البترول الأسبق، آلية تحديد أسعار منتجات البنزين ورفع الدعم عنها نهائياً بحلول نهاية 2025. وأشار إلى أن أسعار الوقود تختلف عالمياً بسبب الضرائب ودرجة الرفاهية في الدول. وذكر أن أسعار البنزين تتراوح من 3 سنتات في إيران إلى 3.3 دولار في هونج كونج، بينما تحتل مصر المركز العاشر كأرخص دولة بسعر 29 سنتاً للتر.

رفع الدعم نهائياً عن المواد البترولية

صرح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، برفع الدعم عن المواد البترولية نهائياً بحلول نهاية العام الجاري، مع استثناء السولار والغاز المستخدم في المنازل. ويأتي ذلك في إطار سياسة الدولة لتخفيف العبء المالي عن الموازنة العامة.

كيفية تحديد أسعار البنزين في العالم

يتحدد سعر البنزين عالمياً بناءً على عاملين رئيسيين: السعر العالمي للبنزين وتكلفة النقل والتأمين. فمثلاً، تستخدم مصر مرجعية فوب البحر المتوسط لتحديد أسعار استيراد البنزين. وتشمل هذه الأسعار تكاليف النقل البحري والتأمين، مما يؤثر في النهاية على سعر البنزين المحلي.

سعر البنزين المحلي مع رفع الدعم

أكد المهندس مدحت يوسف أن سعر البنزين المحلي يتأثر بحصة مصر المجانية من الاتفاقيات البترولية مع الشركاء الأجانب، مما يخفض التكلفة. ومع رفع الدعم، سيتم تحرير أسعار البنزين تدريجياً حتى تصبح بدون دعم نهائياً بحلول 2025. ويشمل ذلك منتجات مثل بنزين 80 و92 و95.

تكلفة المنتجات البترولية

تتضمن تكلفة المنتجات البترولية المحلية عدة عناصر رئيسية:

  • الحصة المشتراة من الشريك الأجنبي.
  • الزيت الخام لاسترداد نفقات البحث والاستثمار.
  • المنتجات المستوردة لتلبية احتياجات البلاد.
  • تكاليف التكرير والإعداد.

وبحسب يوسف، تتراوح تكلفة السولار حالياً بين 18-19 جنيهًا للتر، والبنزين 95 حوالي 22 جنيهًا للتر. ومن المتوقع أن يتم رفع الأسعار تدريجياً مع مراعاة الظروف الاقتصادية والتضخم.

الغاز الطبيعي كبديل للبنزين

أشار يوسف إلى أهمية تعزيز دور الغاز الطبيعي المضغوط كبديل رئيسي وقود السيارات في مصر. وسيساهم ذلك في توفير كبير لذوي الدخل المتوسط مقارنة بأسعار البنزين المرتفعة، خصوصاً مع تحريره من الدعم بحلول 2025.