طلاب “حاسبات ومعلومات” المنوفية يبتكرون تطبيقًا جديدًا لتوفير الوقت والجهد

تزايد اهتمام الشباب المصري بتوظيف التكنولوجيا في مجال التعليم، وكان من أبرز الإنجازات الأخيرة مشروع “ايديوكيشن هوب”، وهو تطبيق مبتكر تم تطويره كجزء من مشروع تخرج الطالبة ياسمين سلطان وفريقها بكلية الحاسبات والمعلومات بجامعة المنوفية، يهدف هذا التطبيق إلى دعم التعليم عن بعد وتعزيز التحصيل الدراسي باستخدام تقنيات حديثة تلبي احتياجات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس على حد سواء.

تطبيق ايديوكيشن هوب: تعزيز التعليم عن بعد

يتميز تطبيق “ايديوكيشن هوب” بالعديد من الوظائف الفريدة التي تتيح للطلاب وأعضاء هيئة التدريس البقاء على اتصال دائم، حيث يمكن للطلاب تلقي جميع الإشعارات الأكاديمية مباشرة على هواتفهم المحمولة، مما يسهل متابعة جدول المحاضرات، جداول الامتحانات، ومواعيد المؤتمرات الهامة، كما يتيح التطبيق الوصول إلى مكتبة رقمية متكاملة تحتوي على المراجع والكتب اللازمة مما يقلل الحاجة للتوجه إلى المكتبات التقليدية، وهذه الميزة تجعل التطبيق أداة لا غنى عنها لاستمرارية العملية التعليمية.

ابتكار تكنولوجي لتسهيل أساليب التدريس الحديثة

صرحت ياسمين سلطان أن التطبيق يساعد أساتذة الجامعات في إبلاغ الطلاب بنتائج التقويمات الأكاديمية مثل الدرجات والملاحظات بشكل سريع ومنظم، كما أن لكل طالب حسابًا خاصًا يُمكنه من الوصول إلى جميع خدمات التطبيق باستخدام اسم مستخدم وكلمة مرور لضمان الأمان والخصوصية، وأشارت إلى أهمية تأمين البيانات الخاصة بالطلاب وأعضاء هيئة التدريس، مؤكدة على أن هذه البيانات يتم تحديثها بشكل مستمر لمواكبة التغيرات السنوية والتي تطرأ مع تغييرات دفعات الخريجين.

مزايا تطبيق ايديوكيشن هوب وفقاً للرؤية المستقبلية

ركز مشروع التخرج على تقديم تجربة تعليمية متكاملة تسهم في تحسين جودة التعليم بمصر عبر تطبيقات تكنولوجيا التعليم، ويعتبر التطبيق خطوة فعالة نحو تقليل الفجوة بين الطلاب والهيئات الأكاديمية، كما يُسهّل التواصل بين جميع الأطراف بطرق مبتكرة، ومن أبرز المزايا التي يقدمها التطبيق:

• إمكانية استخدامه من أي مكان مما يجعل التعليم متاحاً للجميع
• توفير الوقت للطلاب والمعلمين عبر تسهيل الوصول للمعلومات المطلوبة
• التشفير الآمن للبيانات للحفاظ على خصوصية المستخدمين

تم عرض مشروع “ايديوكيشن هوب” ضمن برنامج (مصر المستقبل) الذي يُبث عبر الفضائية المصرية، ويعد هذا التطبيق نموذجًا واعدًا لتطوير قطاع التعليم باستخدام الأدوات التكنولوجية الحديثة، ما ينسجم مع رؤية مصر المستقبلية لتحسين التعليم والوصول به إلى مستويات عالمية.

هذا النوع من الابتكارات يُبرز مدى قدرة الشباب المصري على الإبداع والابتكار في تقديم حلول تقنية في مجال التعليم، مما يعزز من مستويات التعليم ويؤسس لجيل مدرك لأهمية التكنولوجيا في تحقيق التطور العلمي.