تردد الإخبارية السورية الجديد على نايل سات: استقبل القناة الآن بسهولة

أعلنت الحكومة السورية عن استئناف بث قناة “الإخبارية السورية” عبر ترددات جديدة على النايل سات، بعد توقف دام لفترة. ويأتي هذا الإعلان ضمن خطة وزارة الإعلام السورية لإحياء الإعلام الوطني وتحقيق التواصل مع المواطنين بشكل أوسع. القناة الجديدة تسعى إلى تقديم محتوى يخدم الجمهور مع التركيز على القضايا السياسية والاقتصادية، وتعزيز دورها على منصات التواصل الاجتماعي.

تردد قناة الإخبارية السورية على النايل سات

لمن يرغب في متابعة قناة الإخبارية السورية، يمكنه استقبالها بسهولة عبر الترددات الجديدة التي أعلنت عنها الجهات الرسمية. وتشمل هذه الترددات التفاصيل التالية:

• التردد الأول: 12303 (SD)، بمعدل ترميز 27500، استقطاب أفقي (H)، ومعامل تصحيح الخطأ 5/6؛
• التردد الثاني: 11938 (SD)، بمعدل ترميز 27500، استقطاب عمودي (V)، ومعامل تصحيح الخطأ 5/6.

هذه الترددات تتيح للمشاهدين متابعة القناة بجودة عالية دون أي تشويش أو انقطاع، مما يضمن تجربة مشاهدة مريحة. وتعد هذه الخطوة حاسمة ضمن جهود الحكومة السورية لتوسيع نطاق بثها الإعلامي وتحقيق تواصل أكثر فعالية مع مختلف الفئات.

استراتيجية وزارة الإعلام في تطوير الإعلام الوطني

أشارت وزارة الإعلام السورية إلى أن عودة بث قناة الإخبارية السورية تأتي في إطار خطة شاملة لإعادة تنشيط الإعلام الوطني. وقد أكد وزير الإعلام حمزة المصطفى أن القناة ستكون جزءًا من منظومة إعلامية أكبر تشمل تطوير الصحف المقرؤة والمحطات الإذاعية لاحقًا. وتهدف هذه الخطة إلى تقديم محتوى متوازن يعكس تطلعات المواطنين ويقدم رؤية شاملة تكشف التحديات والإنجازات الوطنية، مما يعزز الثقة بين المواطن وجهات الدولة.

من جانب آخر، أوضح مدير القناة جميل سرور أن البرمجة الجديدة تهدف إلى تقديم تغطيات دقيقة وشاملة للأحداث السياسية والاقتصادية، مع اهتمام خاص بدمج الإعلام الرقمي ومنصات التواصل الاجتماعي ضمن توجهات القناة. وأضاف أن البنية التحتية كانت من أبرز التحديات التي أخرت عودة البث، إلا أنه تم التعامل مع هذه الصعوبات لاستعادة القناة مكانتها بين الجمهور.

أهمية قناة الإخبارية السورية في بناء الثقة مع المواطنين

تحرص قناة الإخبارية السورية على أن تكون نافذة موثوقة تقدم المعلومة بدقة وشفافية، مما يسهم في تعزيز العلاقة مع المواطنين. وتمثل القناة أحد أهم مكونات الإعلام الوطني، حيث تسعى لتسليط الضوء على قضايا الشعب وتحليل الأحداث بموضوعية. كما تهدف القناة إلى التركيز على مكافحة الأخبار المضللة وتعزيز دورها في الإعلام المحلي والدولي.

وتعد عودة القناة بمثابة خطوة إيجابية لتوظيف الإعلام في تبني القضايا المجتمعية، حيث تسعى لتقديم محتوى يخدم أهداف التنمية الوطنية بعيدًا عن الانحياز أو التسييس المفرط. من المتوقع أن تسهم هذه الخطوة في تحقيق تطورات فعالة في المشهد الإعلامي السوري.