«تفوق مغربي» منتخب المغرب يسحق تونس 3–1 ويتأهل لربع نهائي أفريقيا

حقق منتخب المغرب تحت 20 عاماً فوزاً مهماً على نظيره التونسي بنتيجة 3-1 ضمن منافسات المجموعة الثانية في بطولة كأس أفريقيا للشباب، المباراة أقيمت على ملعب هيئة قناة السويس بمدينة الإسماعيلية وشهدت تفوقاً واضحاً لـ “أسود الأطلس” بقيادة المدرب محمد وهبي، ليتأهل المنتخب المغربي إلى ربع نهائي البطولة متصدراً برصيد 7 نقاط بعد أداء مميز أمام خصم قوي.

منتخب المغرب يتفوق على تونس بثلاثة أهداف

في ختام دور المجموعات، شهدت المواجهة إثارة كبيرة بين المنتخبين، تقدم أيمن الرقيق مهاجم هويسكا الإسباني لصالح المنتخب المغربي في الدقيقة 44 بفضل كرة عرضية متقنة من زميله فؤاد زهواني، تبع ذلك هدف التعادل للمنتخب التونسي عبر أنيس دوبال مدافع مارسيليا الفرنسي، الذي أطلق تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء غالطت الحارس يانيس بن شاوش، لكن المنتخب المغربي استعاد السيطرة في الدقيقة 86 عبر مدافعه إسماعيل البختي الذي سجل هدفاً مهماً بتسديدة يسارية جميلة، وأضاف البديل يونس العبدلاوي، مهاجم سلتا فيجو الإسباني، الهدف الثالث في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع ليؤكد فوز “أسود الأطلس”.

أداء متميز لمنتخب المغرب في كأس أفريقيا للشباب

منتخب المغرب قدم أداءً مميزاً في البطولة حتى الآن، حيث نجح في تحقيق الفوز على تونس مرتين خلال فترتين وجيزتين؛ الأولى خلال مرحلة التصفيات والثانية في البطولة نفسها، يُذكر أن البديل يونس العبدلاوي يُعتبر أحد أبرز لاعبي البطولة نظراً لقيمته السوقية البالغة 2.3 مليون يورو، ويتميز “أسود الأطلس” بانضباطهم التكتيكي وقدرتهم على استغلال الفرص، مما جعلهم يتمكنون من حسم مبارياتهم على الرغم من القوة الدفاعية للمنتخبات المنافسة.

نظرة إلى أداء المنتخب التونسي في البطولة

وعلى الجانب الآخر، فشل المنتخب التونسي في بلوغ ربع النهائي بعد أن أنهى مسيرته برصيد 3 نقاط فقط محتلاً المركز الثالث، وهو ما قلص آماله في التأهل ضمن أفضل الثوالث، بالرغم من امتلاكه لاعبين بارزين مثل أنيس دوبال، إلا أن “نسور قرطاج” عانوا من مشاكل في الفعالية الهجومية وعدم القدرة على منع الهجمات المرتدة السريعة، وهو ما استغله المنتخب المغربي بنجاح في المباراتين الماضيتين.

بهذا الفوز، أثبت منتخب المغرب تحت 20 عاماً أنه واحد من أفضل المنتخبات في هذه البطولة، مع امتلاك لاعبين متميزين وروح قتالية ساهمت في تحقيق الانتصارات الحاسمة، بينما تحتاج تونس إلى إعادة النظر في خططها التكتيكية لتحسين أدائها في المستقبل.