ركلات الترجيح تفصل بين المصري وسيمبا وتحدد المتأهل في الكونفيدرالية

شهدت مباراة المصري البورسعيدي وسيمبا التنزاني في إياب ربع نهائي الكونفيدرالية الإفريقية مواجهة شرسة انتهت بفوز سيمبا بهدفين دون رد في الوقت الأصلي، مما فرض الاتجاه لركلات الترجيح لتحديد الفريق الصاعد إلى نصف النهائي. واستغل المصري فوزه في مباراة الذهاب بنفس النتيجة 2-0 ليجعل نتيجة المواجهتين الإجمالية 2-2، قبل أن تحسم ضربات الترجيح التأهل.

المصري البورسعيدي يواجه عقبات أمام سيمبا

واجه فريق المصري تحديات كبيرة خلال المباراة أمام سيمبا، حيث تأثرت أدائهم بدعم جماهيري كبير للفريق التنزاني وسوء أرضية الملعب. ورغم المحاولات المستمرة، أحرز سيمبا هدفه الأول في الدقيقة 22 عبر اللاعب مبانزو، وتلاه هدف آخر في الدقيقة 33 عن طريق موكوالا، مما دفع المباراة لصدام قوي. نسبة استحواذ فريق سيمبا بلغت 76% بينما تراجع استحواذ المصري إلى 24%، الأمر الذي عكس سيطرة واضحة لأصحاب الأرض.

• الاستحواذ الكامل لفريق سيمبا.
• تأثر المصري بظروف المباراة والعوامل الخارجية.
• غياب فعالية تسديدات المصري مقارنة بمنافسه.

أداء اللاعبين وخطة المصري

دخل المصري المباراة بتشكيل قوي ضم حارس المرمى محمود جاد، وخط دفاع تضمن باهر المحمدي وخالد صبحي. في خط الوسط، تواجد الثلاثي محمد مخلوف، محمود حمادة، ويوسف الجوهري، بينما قاد الهجوم دغموم وصلاح محسن وسامادو. ومع ذلك، لم يتمكن الفريق من استغلال فرصه القليلة حيث اقتصرت تسديداته على خمس محاولات فقط، بينما أطلق سيمبا 24 تسديدة ما أثمر هدفين.

1. الدفاع: أداء متواضع أمام ضغط سيمبا الهجومي.
2. الوسط: ضعف في السيطرة على الكرة وإعادة التوزيع.
3. الهجوم: قلة الفاعلية الهجومية مقارنة بمنافسه.

ركلات الترجيح تحسم المواجهة

لجأت المباراة لركلات الترجيح بعد أن تعادل الفريقان بمجموع المباراتين. لضمان صعوده، قدم المصري أداء دفاعيًا قويًا، لكنه لم يكفِ لتجاوز سمعة سيمبا الثابتة في مثل هذه المواقف. المشهد النهائي للمباراة يعكس مدى قوة المنافسة في بطولة الكونفيدرالية، مما يبرز أهمية الاستعداد التكتيكي.