«اجتماع حاسم» للجنة العلمية مع اتحادات الفروسية والجمباز استعدادًا للأولمبياد

تعمل وزارة الشباب والرياضة المصرية جاهدة على إعداد جيل من الرياضيين المؤهلين للمنافسات الدولية من خلال برنامج متكامل للإعداد الأولمبي لدورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس 2028. بدأت اللجنة العلمية العليا اجتماعاتها التنسيقية مع اتحادات الفروسية، الجمباز، الإسكواش، والرجبي بهدف وضع استراتيجيات إعداد رياضية تواكب أعلى المعايير العالمية لتحقيق إنجازات تشرف مصر في الساحة الرياضية العالمية.

دور اللجنة العلمية العليا في الإعداد الأولمبي

تعد اللجنة العلمية العليا الذراع الاستشاري والفني الرئيسي لوزارة الشباب والرياضة في تنفيذ رؤية تطوير المنظومة الرياضية. خلال الاجتماعات التنسيقية الأخيرة، تم تقييم الخطط الفنية الحالية الخاصة بالاتحادات الرياضية الأربعة وتم تحليل نقاط القوة والتحديات الموجودة. شملت المناقشات وضع خارطة طريق شاملة تركز على دعم اللاعبين وتأهيلهم بدنياً ونفسياً، مع إشراف علمي وطبي متكامل يحقق التكامل بين مختلف عناصر الإعداد الرياضي، مما يعزز فرص اللاعبين المصريين في تقديم أداء استثنائي يليق باسم مصر.

الدعم السياسي والرياضي لتحقيق الإنجازات الأولمبية

تأتي الجهود الحالية في إطار الدعم الكبير الذي توليه القيادة السياسية للارتقاء بالرياضة المصرية. يحرص الرئيس عبدالفتاح السيسي على دعم الرياضيين المصريين، مع إتاحة الموارد اللازمة ومنح الأولوية لتطوير كل ما يعزز منافسات الرياضيين على المستوى العالمي. تسعى وزارة الشباب والرياضة إلى تنفيذ رؤية تستند إلى أحدث الممارسات العلمية والاستراتيجيات الدولية، مما يضمن استدامة تقدم الرياضة المصرية في جميع المحافل الإقليمية والدولية وتمهيد الطريق لإنجازات أولمبية تبرز مكانة مصر بين الدول الكبرى.

خطط طويلة الأمد لتطوير الاتحادات الرياضية

أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، خلال اجتماعاته مع اللجنة العلمية العليا أهمية العمل وفق خطة علمية شاملة بالاشتراك مع الاتحادات الرياضية. تسعى الوزارة إلى تطوير منظومة دعم الرياضيين بشكل متكامل، تشمل التأهيل البدني والعقلي والتقني لضمان تقدم كل اتحاد على مسار الإعداد الشامل. توفر الوزارة بيئة تنافسية تحاكي المعايير الدولية، مع تقديم الدعم اللازم لكل اتحاد لإعداد كوادر مؤهلة بكفاءة للتنافس في أوليمبياد لوس أنجلوس 2028.

كما ذكر الوزير أن الوزارة تعمل جاهدة لتطوير البنية الأساسية لدعم الرياضة، من خلال الاستعانة بأحدث الموارد العلمية وتوسيع التعاون مع الاتحادات الأولمبية كافة. هذا التكامل يهدف إلى تحقيق إنجازات رياضية تعكس التفوق المصري وترسخ مكانة الدولة عالمياً.

تؤكد وزارة الشباب والرياضة التزامها بتمكين الرياضيين المصريين على الساحة العالمية من خلال دعمهم بجميع الإمكانيات اللازمة وبناء خطط مستدامة لتحقيق النهضة الحقيقية في الرياضة الوطنية. مع استكمال الاجتماعات التنسيقية مع باقي الاتحادات القادمة، يكتمل البرنامج التحضيري ليضع مصر على خريطة التميز الأولمبي في المستقبل القريب.