موعد عيد الأضحى ووقفة عرفات 2025 باقي أيام قليلة.. تعرف على التاريخ الفلكي الآن!

يفصلنا أيام قليلة على موعد عيد الأضحى ووقفة عرفات لعام 2025، وفقًا لما تشير إليه الحسابات الفلكية الدقيقة، ومن المتوقع أن يولد هلال شهر ذو الحجة مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة الخامسة وثلاث دقائق فجرًا بتوقيت القاهرة المحلي يوم الثلاثاء الموافق 27 مايو 2025، وهو ما يصادف يوم الرؤية.

موعد عيد الأضحى ووقفة عرفات

تكون غرة شهر ذو الحجة فلكيًا يوم الأربعاء 28 مايو 2025، مما يجعل وقفة عرفات تتزامن مع يوم الخميس 5 يونيو 2025، وعيد الأضحى المبارك يحل في اليوم التالي الجمعة 6 يونيو، واستناداً للرؤية الشرعية والقواعد الفلكية، يبقى هلال ذو الحجة الجديد في سماء مكة المكرمة لمدة 38 دقيقة بعد غروب الشمس، بينما في القاهرة يستمر ظهوره لمدة 47 دقيقة، ويمتد لكافة المحافظات المصرية بفترات متفاوتة بين 40 و49 دقيقة.

أما في العواصم والمدن العربية والإسلامية الأخرى، فإن الهلال يبقى في السماء لفترات متفاوتة أيضًا، تتراوح بين 9 إلى 59 دقيقة بعد غروب الشمس، مما يسهم في تحديد بدايات الشهر الهجري الجديد وبدء الاستعدادات لهذا الموسم العظيم الذي يعد من أبرز شعائر المسلمين.

تحديد موعد العيد هجريًا

يعتمد تحديد موعد عيد الأضحى ووقفة عرفات على النظام الهجري القمري، الذي يتمثل في دورة القمر الكاملة حول الأرض لتحديد عدد أيام الشهر، وتتكون السنة الهجرية من اثني عشر شهرًا هي: المحرم، صفر، ربيع الأول، ربيع الآخر، جمادى الأولى، جمادى الآخرة، رجب، شعبان، رمضان، شوال، ذو القعدة، وذو الحجة، ولقد استخدم المسلمون هذا التقويم منذ عهد الخليفة عمر بن الخطاب، الذي اعتبر هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، من مكة إلى المدينة نقطة البداية للتاريخ الهجري.

تعتمد العديد من الدول العربية، مثل المملكة العربية السعودية، التقويم الهجري كتقويم رسمي لها، ويتميز بسهولة تتبعه لاعتماده على الرؤية المباشرة للهلال وتزامنه مع دورات القمر الشهرية.

الاستعداد لعيد الأضحى ووقفة عرفات

مع الاقتراب من موعد عيد الأضحى ووقفة عرفات، تبدأ تجهيزات خاصة في العالم الإسلامي، حيث يقوم المسلمون بتحديد الأضاحي وتحضيرها وفقًا للشريعة الإسلامية، وتزداد رحلات الحج من كافة بقاع الأرض، ويعيش المسلمون هذه الأيام أجواء روحانية مميزة تمتزج فيها العبادات بالأعمال الصالحة كالصدقات وصلة الرحم.

كما تقوم المساجد والجمعيات الخيرية بتنظيم أنشطة مختلفة للتذكير بأهمية هذه الأيام المباركة، ويظهر الموسم كفرصة لتعزيز القيم الدينية والاجتماعية بما يجعل كل مسلم يشعر بالتضامن والتراحم مع مجتمعه.