استقرار سعر الريال السعودي أمام الجنيه المصري اليوم الأربعاء 7 مايو 2025

شهد سعر الريال السعودي استقرارًا ملحوظًا مقابل الجنيه المصري اليوم الأربعاء 7 مايو 2025 في ختام التعاملات البنكية، حيث ظل محافظًا على مستوياته في معظم البنوك، وسجل أعلى قيمة للشراء في البنك المركزي المصري بقيمة 13.49 جنيه، بينما سجل أقل قيمة للشراء في بنك البركة بقيمة 13.44 جنيه. تتفاوت الأسعار بين البنوك نظرًا لسياسة كل بنك في تحديد أسعار الصرف.

سعر الريال السعودي مقابل الجنيه في البنوك المختلفة

يُعد استقرار أسعار الريال السعودي مقابل الجنيه المصري في الآونة الأخيرة مؤشرًا على هدوء سوق العملة مع سيطرة على معدلات العرض والطلب، فقد سجل الريال السعودي في البنك الأهلي المصري 13.45 جنيه للشراء و13.53 جنيه للبيع؛ بينما سجل في بنك مصر 13.46 جنيه للشراء و13.53 جنيه للبيع، أما في بنك الإسكندرية فقد بلغ سعر الشراء 13.48 جنيه والبيع 13.53 جنيه، يُظهر هذا التنوع مدى التوازن بين البنوك لإرضاء قاعدة العملاء.

أما في البنك التجاري الدولي (CIB) فقد استقر سعر الريال السعودي عند 13.48 جنيه للشراء و13.53 جنيه للبيع، وسجل نفس الرقم في بنك الإسكندرية، ويعود هذا الاستقرار إلى سياسات البنوك الرشيدة التي تهدف إلى تحقيق الاستقرار النقدي والمساهمة في توفير العملات الأجنبية المختلفة لعملائها بأسعار تنافسية، ما يعزز من ثقة العملاء بالسوق المالي المصري.

سعر الريال السعودي مقابل الجنيه في البنوك المصرية الأخرى

بالنظر إلى أسعار الريال السعودي في البنوك الأخرى، نجد بنك البركة يقدم أدنى سعر للشراء بقيمة 13.44 جنيه، وأعلى سعر للبيع 13.53 جنيه، في حين سجل في بنك قناة السويس 13.44 جنيه للشراء و13.52 جنيه للبيع. إن هذا التنوع في الأسعار داخل القطاع المصرفي المصري يعكس التوجهات المختلفة لكل بنك لتحقيق التوازن بين القدرة التنافسية والحفاظ على معدلات الطلب المرتبطة بعمليات التحويلات المالية الواردة والموجهة نحو المملكة العربية السعودية.

البنك سعر الشراء سعر البيع
البنك المركزي 13.49 جنيه 13.52 جنيه
البنك الأهلي المصري 13.45 جنيه 13.53 جنيه
بنك مصر 13.46 جنيه 13.53 جنيه
بنك الإسكندرية 13.48 جنيه 13.53 جنيه
بنك البركة 13.44 جنيه 13.53 جنيه
بنك قناة السويس 13.44 جنيه 13.52 جنيه

تأثير استقرار سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري

إن استقرار سعر الريال السعودي مقابل الجنيه له تأثير إيجابي على الاقتصاد المصري، فهو يُسهِم في تسهيل عمليات الحوالات المالية من وإلى المملكة العربية السعودية، التي تُعد من أهم الدول المرتبطة بتحويلات العاملين المصريين في الخارج؛ إلى جانب ذلك، يعزز هذا الاستقرار من قدرة المستوردين والمصدرين على تخطيط أعمالهم بشكل أكثر دقة ووضوحًا، مما ينعكس على تقليل تقلبات السوق وتعزيز استقرار العملة المحلية.

يمثل هذا الاستقرار ميزة استراتيجية لرجال الأعمال والمسافرين، وخاصة الحجاج والمعتمرين الذين يحتاجون إلى العملة السعودية بشكل مستمر لتغطية احتياجاتهم خلال رحلاتهم، وكل ذلك بفضل السياسات الحكيمة التي تتبعها الحكومة المصرية بالتعاون مع البنوك المحلية والدولية لتنظيم عمليات الصرف والموازنة بين العرض والطلب بما يضمن استمرار الاستقرار.