«تراجع مفاجئ».. سعر الذهب في تركيا اليوم ينخفض وعيار 24 يصل 4206 ليرات

تواصل أسعار الذهب في تركيا تسجيل انخفاضات ملحوظة اليوم، في ظل تأثير هبوط المعدن الأصفر عالمياً، حيث تراجع سعر غرام الذهب عيار 24 إلى 4206 ليرات تركية، ويأتي هذا الانخفاض وسط تقلبات اقتصادية عالمية وأوضاع متغيرة في الأسواق المالية، ما يؤثر بشكل مباشر على الأسواق المحلية في تركيا وأسعار المعادن النفيسة مثل الذهب.

أسعار الذهب في تركيا اليوم

تذبذب أسعار الذهب في تركيا يعكس حالة التأثر الكبير بالأسواق العالمية، حيث تراجع سعر غرام الذهب عيار 22 إلى 3856 ليرة تركية، بينما سجل عيار 21 نحو 3880 ليرة تركية، وهو المشار إليه باعتباره الأكثر تداولاً في أسواق الذهب المحلية، أما عن العيار الأقل من حيث السعر وهو الذهب عيار 18 فقد وصل سعره إلى حوالي 3154 ليرة تركية، ويرجع الهبوط في الأسعار إلى انخفاض سعر المعدن الأصفر عالمياً نتيجة التوتر في الأسواق الكبرى، إلى جانب تقلب أسعار العملات وتأثيرها على الاقتصاد التركي.

من الجدير بالذكر أن المعدن الأصفر يحتفظ بمكانته كوسيلة آمنة للادخار خاصة للطبقات التي تسعى للحفاظ على قيمة أموالها بعيداً عن تأثير التضخم أو انخفاض قيمة العملة، ويأتي هذا في وقت يستمر فيه سعر صرف الليرة التركية بالتدهور أمام الدولار والعملات الرئيسية الأخرى مثل اليورو والريال السعودي.

العوامل المؤثرة على أسعار الذهب في تركيا

تتأثر أسعار الذهب في تركيا بعدة عوامل داخلية وخارجية مثل تحركات الأسواق العالمية التي شهدت مؤخراً هبوطاً ملحوظاً، حيث سجلت المعاملات الفورية حوالي 3388 دولاراً للأونصة، علاوة على السياسات النقدية التي يتخذها البنك المركزي التركي المتعلقة بأسعار الفائدة، والتي شهدت رفعاً كبيراً في الفترة الأخيرة إلى نسب 46%، حيث تهدف تلك السياسات إلى استقرار العملة المحلية التي تعاني من تراجع مستمر مقابل العملات الأخرى مثل الدولار واليورو، كما تؤثر التوترات الجيوسياسية والقرارات الدولية مثل الرسوم الجمركية الأمريكية على أداء الأسواق المحلية وترتبط هذه التأثيرات مباشرة بمعدلات الطلب على الذهب في السوق التركي.

نوع الذهب السعر بالليرة التركية
عيار 24 4206
عيار 22 3856
عيار 21 3880
عيار 18 3154

أسباب استمرار هبوط أسعار الذهب عالمياً

على المستوى العالمي، انخفضت أسعار الذهب نتيجة عدة عوامل رئيسية أهمها ارتفاع العائد على السندات الأمريكية، بالإضافة إلى البيانات الاقتصادية القوية في الولايات المتحدة، إذ تؤدي قوة الدولار إلى جعل الذهب أقل جذباً للاستثمار، كما ساهمت الأحداث الجيوسياسية وعدم اليقين تجاه الأسواق العالمية في زيادة التأثير السلبي على المعدن النفيس، ورغم ذلك قد يشهد الطلب على الذهب ارتفاعاً في حال تصاعد الأزمات الاقتصادية العالمية أو استمرار التضخم العالمي، ما قد يدفع المستثمرين لاستعادة الثقة بهذا الأصل الآمن مجدداً.