«استسلام الحوثي».. حملة إعلامية تفضح زيف الشعارات وتكشف الحقائق للعلن

شهدت الساحة اليمنية تحولات دراماتيكية بعدما كشفت حملة إعلامية واسعة زيف شعارات ميليشيا الحوثي التي طالما ادعت الدفاع عن مصالح الشعب اليمني، وأظهرت الحملة التي أطلقها ناشطون وإعلاميون يمنيون تحت وسمي “#الحوثي_سبب_دمار_اليمن” و”#ليلة_الاستسلام” مدى ارتباط هذه الجماعة بمصالح طهران الإقليمية، حيث أكدت الحملة بالدليل القاطع أن الحوثي كان مجرد أداة لتحقيق مصالح خارجية على حساب اليمن وشعبه.

الحوثي وشعاراته الزائفة: الحملة الإعلامية تكشف الحقيقة

الحملة الإعلامية التي انطلقت تزامناً مع إعلان استسلام ميليشيا الحوثي كشفت عن زيف الشعارات التي تبنتها هذه الجماعة طوال السنوات الماضية، حيث أكدت مصادر مطلعة أن استسلام الحوثي جاء استجابة لأوامر صادرة من طهران، وليس بدافع من حرصه على الشعب اليمني، هذه الجماعة التي لطالما رفعت شعارات المقاومة وإسناد غزة، تبين أنها كانت مجرد ستار يخفي أجندة إيرانية تسعى لتوسيع نفوذها الإقليمي على حساب اليمن ومقدراته، الناشطون أكدوا من خلال هذه الحملة أن الحوثي لم يهتم يوماً بمعاناة الشعب اليمني، بل استغل ثروات البلاد لخدمة مصالح إيران.

كيف أهدر الحوثي مقدرات اليمن لصالح إيران؟

الخسائر التي تعرض لها اليمن جراء سيطرة ميليشيا الحوثي تفوق التصور، حيث دمرت البنية التحتية ونهبت الموارد وأهملت معاناة المواطنين، في وقت كانت الأولوية دائماً لصالح طهران، الإعلاميون أشاروا إلى أن استسلام الحوثي لم يكن قراراً وطنياً بل جاء خضوعاً للإملاءات الإيرانية بعد تعرض مصالحها إلى تهديد، هذا الوضع العار الذي أوقع الحوثي نفسه فيه أظهر حقيقة أنه مجرد دمية تسعى بخطوات ثابتة تحت إشراف إيران، دون أي اعتبار لمصالح الشعب الذي عانى الويلات على مدار هذه السنوات.

لماذا يعتبر استسلام الحوثي دليلاً على عمالته؟

قرار استسلام الحوثي تحت ضغوط خارجية يعكس حجم التناقضات في ممارساته، حيث لم يظهر حرصاً يوماً على تجنب نكبات اليمن أو حقن الدماء بين أبناء الوطن، بل كانت الأولوية دائماً لمصالح إيران الإقليمية، وترى الحملة الإعلامية في هذا الاستسلام دليلاً قاطعاً على تبعية جماعة الحوثي لطهران، خاصة أن القرار تزامن مع التهديد الذي تعرضت له إيران نتيجة الضغوط الدولية، هذه التبعية تفضح الحوثي أمام أنصاره وتؤكد أنه لم يكن يوماً صاحب قضية، بل شريكاً في جرائم دمرت اليمن.

هذا وقد اختتم المشاركون في الحملة بتأكيد أن التاريخ لن يغفر لهذه الميليشيا خيانتها للوطن وتدمير مقدراته، فالإيمان بالقضية الوطنية يفرض الدفاع عن مصالح الشعب، وليس الارتهان للقرارات الخارجية، كما شدد الناشطون على ضرورة استمرار الجهود الإعلامية والسياسية لفضح هذه الجماعة والعمل على بناء يمن جديد يوحد الصفوف وينهض بالمجتمع.