تشغيل الكارت الموحد في بورسعيد بدلاً من بطاقة التموين بداية من أبريل المقبل

في إطار دعم عملية التحوّل الرقمي وتحسين إدارة منظومة الدعم، أعلنت محافظة بورسعيد عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك عن إطلاق “الكارت الموحد” اعتبارًا من 1 إبريل. الخطوة تأتي تنفيذًا لقرار مجلس الوزراء لتطوير أنظمة تقديم الدعم وتوجيهه لمستحقيه. سيتم تفعيل الكارت لعدد 42 ألف رب أسرة بديلًا عن بطاقة التموين الحالية، كجزء من رؤية الدولة لميكنة الخدمات وتعزيز الشمول المالي.

أهمية الكارت الموحد في منظومة الدعم

يهدف الكارت الموحد لتجميع الخدمات المختلفة في بطاقة ذكية واحدة، ما يسمح بتحقيق عدالة اجتماعية وضمان وصول الدعم إلى مستحقيه بكفاءة وشفافية. ويعد تطبيق هذه المنظومة في بورسعيد بمثابة المرحلة الأولى من المشروع القومي، حيث تم تشغيل الكارت لـ42 ألف شخص حتى الآن. التجارب الميدانية التي أجريت خلال فبراير الماضي بيّنت نجاح المنظومة في تحسين الخدمات وتقليل الأخطاء الإدارية، مما يمهد الطريق لتطبيقها في المحافظات الأخرى قريبًا.

كيفية التعامل مع مشكلات الكارت الموحد

في حالة فقدان المستخدم لكلمة السر الخاصة بالكارت الموحد، يمكنه زيارة أقرب مكتب بريد من المكاتب المحددة لحل المشكلة. تشمل هذه المكاتب مواقع متعددة في أحياء بورسعيد مثل: مكتب بورسعيد أول بشارع الجيش، وديوان عام المحافظة، ومكاتب أخرى في مناطق بورفؤاد، الزهور، ومنطقة 6 أكتوبر. هذه الخطوات تهدف لتيسير التعامل مع الكارت وضمان استمرارية الاستفادة من الدعم بسهولة.

الخطة المستقبلية وتصريح مجلس الوزراء

وفقًا لتصريح المتحدث الرسمي، تعمل الحكومة على تطوير خدمات الكارت الموحد ليشمل مهام إضافية، مثل تحديث تطبيق إلكتروني لتسهيل تسجيل وتحديث بيانات المستفيدين. كما تُعَد التجربة في بورسعيد مقدمة لتطبيق المنظومة على مستوى مصر بهدف تحسين جودة الخدمات المدعومة وزيادة الكفاءة التشغيلية. وأكد مجلس الوزراء أن انتشار الكارت في جميع المحافظات يعكس الحرص على تحقيق العدالة الاجتماعية، ما يدعم رؤية مصر 2030 للتحوّل الرقمي.

تسعى الدولة من خلال الكارت الموحد لترجمة رؤية رقمية شاملة توفر خدمات مدعومة تتسم بالشفافية والمرونة، مع تعميم المنظومة على باقي المحافظات قريبًا لتحسين مستوى معيشة المواطنين.