القابضة للصناعات الغذائية تكشف استراتيجيتها لتعزيز الأمن الغذائي وتحقيق رؤية 2030 في حوار خاص

تسعى الشركة القابضة للصناعات الغذائية، بالتنسيق مع وزارة التموين والتجارة الداخلية، إلى تحقيق تحول جذري في قطاع الصناعات الغذائية بمصر، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030. تشمل الجهود التركيز على تطوير المصانع والمجمعات الاستهلاكية وتعزيز الإنتاج المحلي للسلع الغذائية الأساسية، إلى جانب تقليل الاعتماد على الواردات، بهدف توفير بيئة اقتصادية مستقرة ودعم الأمن الغذائي للمواطنين.

استراتيجيات القابضة للصناعات الغذائية لمواكبة رؤية مصر 2030

بدأت الشركة القابضة للصناعات الغذائية تنفيذ خطة شاملة لإعادة هيكلة منظومتها وتطوير أدائها. هذه الخطة تتضمن تطبيق أساليب إدارة حديثة وإطلاق مشروعات جديدة لتعزيز الإنتاجية. كما يتم التركيز على زيادة الكفاءة التشغيلية للمصانع والموارد، حيث تضم الشركة 34 مصنعاً رئيسياً و39 ألف منفذ بيع، مع توفير السلع للمواطنين بأسعار تنافسية في مختلف المحافظات.

خطوات لدعم استقرار الأسواق وتطوير منظومة التوزيع

حققت الشركة القابضة إنجازات ملموسة في توفير 3 ملايين طن من السلع الغذائية سنويًا، بما في ذلك السكر والزيت والأرز والدقيق، مع تطبيق آليات تسعير مرنة تهدف لتحقيق توازن بين التكلفة والجودة وتوفير السلع بأسعار مناسبة. كما أطلقت الشركة مشروعات مبتكرة مثل “مشروع شينزو آبي”، لتطوير منظومة التجارة الداخلية، وتشغيل نظم حديثة كالباركود لتتبع المنتجات وضمان وصولها بكفاءة.

تطوير الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الواردات

في خطوة لدعم الاكتفاء الذاتي، تولي الشركة أهمية كبرى لتطوير إنتاج السكر والزيوت المحلية. تمت زيادة حوافز توريد البنجر وقصب السكر لتحفيز المزارعين وزيادة الإنتاجية، مع تنفيذ خطط لإنشاء مجمعات زيوت محلية. بالإضافة لذلك، تعمل الشركة على تصنيع المواد الخام محليًا مثل “تراب التبييض” لتقليل الاستيراد وخفض الكلفة التشغيلية، مما سيعزز من تنافسية المنتجات وتوافرها بالسوق المصرية.

تؤكد الشركة القابضة للصناعات الغذائية التزامها المستمر بتحقيق الأمن الغذائي وضمان استقرار الأسعار استجابةً لمتطلبات السوق ودعمًا للاقتصاد الوطني، وذلك عبر تنفيذ مشروعات متطورة تمهد الطريق نحو مستقبل أكثر استدامة وازدهارًا للقطاع الغذائي.