منتخب الشباب يبحث عن الأمل الأخير وسط حسابات حاسمة بمشوار أمم إفريقيا

ازدادت آمال منتخب مصر للشباب تحت 20 عامًا تعقيدًا في منافسات بطولة أمم إفريقيا، المقامة حاليًا في مصر، حيث تغيرت حسابات المجموعة الأولى بشكل كبير بعد فوز منتخب جنوب إفريقيا على سيراليون، مما جعل الفراعنة في وضعية صعبة ومصير التأهل مرهونًا بنتائج الفرق الأخرى، في وقت يتنافس على الصدارة والتأهل كل من سيراليون وجنوب إفريقيا مع زامبيا ومصر.

حظوظ منتخب الشباب في التأهل إلى ربع نهائي أمم إفريقيا

تبدو فرص مصر معقدة بعض الشيء، حيث يحتفظ المنتخب بأمل ضئيل، خاصة بعد خروج تنزانيا رسميًا من المنافسة؛ الأمر الذي جعل مواجهة مصر وتنزانيا بلا قيمة حسابية، حيث يتصدر منتخب سيراليون برصيد 4 نقاط، متفوقًا بفارق المواجهات على مصر التي تملك نفس الرصيد، يليه جنوب إفريقيا برصيد 3 نقاط، وأخيرًا زامبيا بنقطتين، مما يعني أن التأهل لا يزال مفتوحًا ولكنه يتطلب سيناريوهات دقيقة.
يأمل منتخب مصر أن تأتي النتائج في صالحه من مواجهة جنوب إفريقيا وزامبيا المقبلة، والتي تُعد مباراة حاسمة ستحدد مصير المجموعة بشكلٍ كبير، إذ يمكن لفوز أي فريق من الفريقين أن يضع مصر في حساب أفضل فريق حصل على المركز الثالث، في حين أن حدوث تعادل يجعل المنافسة أكثر تعقيدًا.

سيناريوهات تؤثر على مصير منتخب مصر في البطولة

في حال فوز جنوب إفريقيا، ستتصدر المجموعة بفارق النقاط، بينما سيكون منتخب سيراليون وصيفًا، فيما تتقلص فرص مصر بشكل كبير وتتأهل فقط حال وقوعها ضمن المنتخبات الأفضل في المركز الثالث، أما إذا انتهت مباراة جنوب إفريقيا وزامبيا بالتعادل، يصبح الموقف أكثر صعوبة، حيث ستتساوى الفرق الثلاثة (مصر وزامبيا وجنوب إفريقيا) برصيد 4 نقاط، وبالتالي سيتم الفصل باستخدام فارق الأهداف.
تقدم منتخب سيراليون خطوة إضافية بسبب تفوقه بالمواجهات المباشرة، مما يجعل التأهل شبه مستحيل إذا تعادلت زامبيا وجنوب إفريقيا بأكثر من هدف لكل فريق، مما يزيد عقدة الحسابات اللازمة لتجاوز منتخب مصر هذه المرحلة.

ترتيب المجموعة الأولى بعد تحديث النتائج

بغض النظر عن فرص التأهل، يجب أن يحقق منتخب مصر فوزًا كبيرًا على تنزانيا ليعزز آماله في التأهل، كما ينبغي أن يضع المنتخب خططًا مستقبلية أفضل لمعالجة الأخطاء الحالية والاستعداد الجيد للمباريات القادمة.