لام شمسية جعلتني أعيش 10 أيام من الرعب.. أمينة خليل تروي تفاصيل القصة

أمينة خليل.. تحدثت الفنانة البارزة عن تجربتها في مسلسل «لام شمسية»، والذي أصبح حديث الشارع بعد نجاحه في موسم دراما رمضان 2025. المسلسل حمل رسالة إنسانية هامة، مما جعل الجمهور يتفاعل بقوة مع أحداثه وقضاياه. وقد سلطت خليل الضوء على الكواليس والمواقف التي أثرت عليها خلال العمل، معبرة عن مشاعرها تجاه الدور.

تجربة أمينة خليل: أوقات صعبة ونجاح استثنائي

أكدت أمينة خليل خلال لقائها في برنامج «كلمة أخيرة» أنها مرت بتجربة مليئة بالتحديات في مسلسل «لام شمسية». وأشارت إلى المشاهد القاسية التي أثرت فيها، مثل مشهد الخلاف بينها وبين النجم أحمد صلاح السعدني، بالإضافة إلى المشهد العاطفي الذي جمعها بطفلها يوسف، مما جعلها تنهمر بالبكاء أمام الكاميرا.
تحدثت أمينة أيضًا عن مدى صعوبة الكتابة حول مأساة شخصية ابنها في القصة، وهو ما استلزم منها جهداً كبيراً لدمج مشاعرها الشخصية مع دورها الفني. وأوضحت أن هذه المشاهد ليست مجرد تمثيل، بل حملت رسائل تعبر عن قضايا اجتماعية حساسة.

الكواليس وراء شخصية نيللي

كشفت أمينة خليل أنها شعرت بالخوف والقلق من تقديم شخصية نيللي، التي وصفها المخرج كريم الشناوي بأنها مليئة بالتحديات. وقالت إنها استغرقت عشرة أيام للتفكير قبل الموافقة على الدور، مؤكدة أن دعم الكاتبة مريم نعوم والمخرج كريم الشناوي كان له دور رئيسي في اتخاذها قرار المشاركة. وأضافت أن العمل تطلب التحضير النفسي والإلمام بأبعاد الشخصية بشكل عميق لتقديمها بالشكل المطلوب.

قصة وأبطال مسلسل «لام شمسية»

تدور أحداث المسلسل حول نيللي، المعلمة الحساسة التي تواجه مشاكل نفسية من الماضي تجعلها تتماشى بروح متأثرة مع طلابها. العمل يلقي الضوء على أهمية معالجة المشكلات النفسية بطرق إيجابية، وإبراز تأثير الماضي على قرارات الحاضر.
المسلسل شارك في بطولته أمينة خليل، أحمد صلاح السعدني، يسرا اللوزي، ومحمد شاهين، وهو من تأليف مريم نعوم وإخراج كريم الشناوي.

• المسلسل يعكس قضايا عميقة تتعلق بالصحة النفسية.
• يقدم شخصيات ذات أبعاد إنسانية تلامس المشاهد.
• تكامل فريق العمل ساهم في التأثير العاطفي للمسلسل.

مسلسل «لام شمسية» لم يكن مجرد عمل درامي، بل تجربة تلمس قلوب الجمهور وتسهم في تسليط الضوء على قضايا لا تقل أهمية عن حياتنا اليومية.