«انهيار مفاجئ».. سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني اليوم 6 مايو 2025

يعاني الاقتصاد السوداني من تحديات اقتصادية جسيمة أثرت سلبًا على قيمة الجنيه السوداني مقابل العملات الأجنبية، حيث أصبح سعر الصرف متقلبًا نتيجة تضخم معدلات التضخم وضعف الاحتياطات النقدية، كل ذلك يتزامن مع الاضطرابات السياسية التي تزيد من ضبابية المشهد الاقتصادي؛ مما ينعكس على حياة المواطنين اليومية ومعيشتهم بشكل مباشر.

سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني اليوم

أسعار صرف الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني اليوم الثلاثاء 6 مايو 2025 جاءت متباينة وفقًا للقيم التالية:

  • 0.50 ريال سعودي يعادل 80٫067 جنيه سوداني
  • 1 ريال سعودي يعادل 160٫13 جنيه سوداني
  • 2 ريال سعودي يعادل 320٫27 جنيه سوداني
  • 5 ريال سعودي يعادل 800٫67 جنيه سوداني
  • 10 ريال سعودي يعادل 1٬601٫33 جنيه سوداني
  • 50 ريال سعودي يعادل 8٬006٫66 جنيه سوداني
  • 100 ريال سعودي يعادل 16٬013 جنيه سوداني

هذا التفاوت يعكس تأثير التغيرات الاقتصادية والقرارات النقدية المحلية، حيث يشهد السوق تفاوتًا في الأسعار بين البنوك وسوق الصرف الموازي؛ إذ يختلف سياق التسعير تبعًا للعرض والطلب.

سعر الجنيه السوداني في البنوك مقابل العملات الأجنبية

تشير أسعار الصرف في البنوك السودانية مثل البنك السوداني المصري وبنك أم درمان الوطني إلى اختلاف واضح عن السوق السوداء، حيث تحفظ البنوك الرسمية سعر الصرف ضمن حدود معقولة:

البنك سعر الريال السعودي (شراء) سعر الريال السعودي (بيع)
البنك السوداني المصري 159.8916 جنيه سوداني 161.0908 جنيه سوداني
بنك أم درمان الوطني 163.5000 جنيه سوداني 164.7000 جنيه سوداني

يظهر الجدول الارتفاع الطفيف في أسعار البيع مقارنة بالشراء، حيث يعكس ذلك اتجاه البنوك لتحصيل أكبر قدر من العملات الأجنبية لمواجهة الأزمات المستقبلية.

العوامل المؤثرة على سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني

تؤثر عدة عوامل على سعر صرف الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني، منها:

  • التضخم المرتفع الذي أدى لانخفاض القوة الشرائية للعملة الوطنية؛ مما ساهم في ضعف الجنيه السوداني في الأسواق.
  • التوترات السياسية المستمرة التي أدت إلى تراجع الاستقرار الاقتصادي، متسببة في هروب المستثمرين وتقليل تدفق العملات الأجنبية إلى البلاد.
  • ضعف السياسات النقدية القادرة على كبح التذبذبات في السوق المالي المحلي وإدارة السيولة بشكل فعال.

يفاقم ذلك الأوضاع الاقتصادية، إذ تظهر الحاجة الملحة لخطط اقتصادية تعزز الإنتاج والصادرات وتنظيم السوق النقدي.

من المتوقع أن تظل حالة التقلب مسيطرة على سوق الصرف ما لم يتم تطبيق حزمة سياسات إصلاحية تهدف لتحسين بيئة الاستثمار المحلي والأجنبي فضلًا عن تعزيز الاستقرار السياسي، بما يفتح آفاقًا جديدة أمام الاقتصاد السوداني لاستعادة التوازن المطلوب.