«رقم قياسي».. أعلى درجة حرارة في تاريخ الدولة تُسجل رسميًا

تمثل درجات الحرارة القصوى في فصل الصيف بدولة الإمارات واحدة من أبرز الظواهر المناخية التي تثير الاهتمام، حيث تسجل العديد من المناطق درجات حرارة مرتفعة للغاية، وحسب المركز الوطني للأرصاد، فإن أعلى درجة حرارة تم تسجيلها مؤخرًا كانت 46 درجة مئوية في مطار الفجيرة الدولي، وقد حدث ذلك في تمام الساعة 14:50 بالتوقيت المحلي لدولة الإمارات.

أعلى درجات الحرارة المسجلة في الإمارات

تتميز دولة الإمارات بمناخها الصحراوي الذي ينعكس على درجات الحرارة المرتفعة خلال معظم أشهر السنة، وتحديدًا في فصل الصيف، حيث تسجل المناطق الداخلية والشرقية والجبلية أرقامًا قياسية في ارتفاع الحرارة، وقد سجلت الفجيرة هذا الأسبوع أعلى درجة حرارة بلغت 46 درجة مئوية، وتجدر الإشارة إلى أن هذه الظروف المناخية لها أثر مهم على حياة السكان والأعمال المختلفة، إذ تتطلب اتخاذ تدابير خاصة للتعامل مع الحرارة المفرطة مثل تقليل ساعات العمل الخارجية.

دور المركز الوطني للأرصاد في رصد الحرارة

يلعب المركز الوطني للأرصاد دورًا رئيسيًا في متابعة التغيرات المناخية والظواهر الجوية بجميع أنحاء دولة الإمارات، حيث يعتمد على شبكة واسعة من المحطات الأرضية وأحدث التقنيات لرصد درجات الحرارة وإعداد تقارير دقيقة، كما يسعى المركز إلى توعية المواطنين والمقيمين من خلال نشر التنبؤات والتحذيرات الجوية بشكل مستمر عبر منصاته الرقمية، وتعد هذه الجهود مهمة لحماية الأرواح والممتلكات وتعزيز سلامة المجتمع، خاصة خلال فترات ذروة الحرارة في فصل الصيف.

كيف تتأقلم الإمارات مع ارتفاع درجات الحرارة

تتبع دولة الإمارات استراتيجيات فعّالة للتعامل مع الظروف المناخية القاسية الناتجة عن ارتفاع درجات الحرارة، حيث يتم تصميم المباني والبنية التحتية بطرق تقلل من تأثير الحرارة، وتتوفر مراكز التبريد في الأماكن العامة والأسواق لتقديم حلول عملية، كما يتم تنظيم أوقات العمل خلال فترة النهار لإتاحة راحة مناسبة للعمال، إضافة إلى ذلك، تُنظم حملات توعوية للتعامل بفعالية مع درجات الحرارة المرتفعة، وتشمل النصائح شرب كميات كافية من الماء، وتجنب التعرض المباشر للشمس في وقت الذروة، وارتداء ملابس خفيفة ومريحة.

العنوان القيمة
أعلى درجة حرارة 46 درجة مئوية
الموقع مطار الفجيرة الدولي
التوقيت 14:50 بالتوقيت المحلي

للحد من آثار الحرارة المرتفعة على المجتمع والاقتصاد، توفر الجهات المختصة نصائح يومية موجهة، بينما يعتمد السكان على تقنيات التبريد الحديثة للتأقلم دون التأثير على جودة الحياة، مما يجعل الإمارات نموذجًا يحتذى به في مواجهة تحديات المناخ الصحراوي القاسي.