استقرار اسعار البنزين اليوم الثلاثاء 6 مايو 2025 في مصر بعد التعديل الجديد وتثبيت سعر السولار

أعلنت الحكومة المصرية، استقرار اسعار البنزين اليوم الثلاثاء الموافق 6 مايو 2025، عن تعديل جديد بأنواعه المختلفة، وذلك ضمن طرق التسعير التلقائي للمنتجات البترولية التي تعتمدها الدولة لمراجعة أسعار الوقود كل ثلاثة أشهر، وتأتي هذه التعديلات في ظل التحديات الاقتصادية العالمية، التي فرضت نفسها على أسواق الطاقة، الأمر الذي دفع مصر إلى اتخاذ قرارات دقيقة لضبط الإنفاق ودعم الفئات المستحقة.

اسعار البنزين اليوم

جاءت التعديلات الأخيرة عقب اجتماع لجنة التسعير التلقائي، التي أشارت في بيانها إلى أن اسعار البنزين اليوم ورفعه بنسب متفاوتة، بينما تم الإبقاء على سعر السولار دون تغيير، دعما للفئات محدودة الدخل والقطاعات الحيوية، مثل الزراعة والنقل الجماعي، وأكدت اللجنة أن القرار يراعي التوازن بين توفير المنتجات البترولية بأسعار عادلة، وبين الحفاظ على استدامة الدعم الحكومي لمستحقيه الحقيقيين، وجددت الحكومة التزامها بدعم أسطوانات البوتاجاز المنزلية، حرصا على حماية الأسر في المناطق النائية والمحرومة من خدمات شبكة الغاز الطبيعي، تأتي هذه الزيادات ضمن خطة طويلة الأجل لتقليل فجوة الدعم، عبر الوصول إلى تسعير واقعي للمنتجات البترولية يعكس التغيرات العالمية، دون الإضرار بالطبقات المتوسطة والفقيرة، أهمها:

النوع السعر
بنزين 95 من 17 إلى 19 جنيها للتر.
بنزين 92 من 15.25 إلى 17.25 جنيها للتر.
بنزين 80 من 13.75 إلى 15.75 جنيها للتر.
السولار من 13.50 إلى 15.50 جنيها للتر.
الكيروسين 13.50 إلى 15.50 جنيها للتر.
المازوت المورد لباقي الصناعات من 9500 إلى 10500 جنيه للطن.
أسطوانة البوتاجاز المنزلي 12.5 كجم من 150 إلى 200 جنيه.
أسطوانة البوتاجاز التجاري من 300 إلى 400 جنيه.
طن الغاز الصب من 12000 إلى 16000 جنيه.
الغاز المورد لكمائن الطوب  من 190 إلى 210 جنيها للمليون وحدة حرارية.
 أسعار المازوت لمحطات الكهرباء والصناعات الغذائية ثابته
أسعار غاز تموين السيارات. ثابته

العوامل المؤثرة على سعر البنزين

وفي سياق الحديث عن اسعار البنزين اليوم، أوضحت اللجنة أن هناك عدة عوامل كانت وراء قرار الزيادة، أبرزها:

  • ارتفاع أسعار النفط عالميا خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
  • زيادة تكاليف النقل البحري والشحن نتيجة التوترات الجيوسياسية.
  • تذبذب سعر صرف الجنيه المصري أمام الدولار، فرفع من كلفة استيراد الوقود.
  • ارتفاع تكلفة الإنتاج المحلي للمنتجات البترولية، لا سيما البنزين.