الأرصاد: موعد انتهاء العواصف الرملية وتحسن الطقس في مصر قريبًا

شهدت مصر مؤخرًا عواصف رملية قوية أثرت بشكل كبير على درجات الحرارة والرؤية الأفقية في العديد من المناطق، نتيجة للمنخفض الجوي الخماسيني الذي اجتاح البلاد. هذه الأجواء دفعت المواطنين للتساؤل حول موعد انتهاء تلك العواصف وتحسن حالة الطقس في البلاد، وسط تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية وارتفاع درجات الحرارة لمستويات قياسية في بعض المناطق.

العواصف الرملية وتأثيرها على طقس مصر

تعد العواصف الرملية من أبرز الظواهر الطبيعية المرتبطة بفصل الربيع، حيث تنشط الرياح الخماسينية التي تحمل معها كميات هائلة من الرمال والأتربة. في هذه الظاهرة الأخيرة، تعرضت مناطق مختلفة في مصر لانخفاض كبير في مستوى الرؤية الأفقية، إلى جانب ارتفاعات ملحوظة في درجات الحرارة.
وفقًا لتقارير هيئة الأرصاد الجوية، وصلت درجة الحرارة في القاهرة الكبرى إلى 31 درجة مئوية، بينما سجلت بعض مناطق جنوب البلاد 38 درجة مئوية، مما جعل الأجواء أكثر صعوبة خلال الأيام الماضية.

تحذيرات الأرصاد بشأن استمرار العواصف الرملية

حذرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية من استمرار تأثير العواصف الرملية على معظم محافظات مصر، بما في ذلك القاهرة الكبرى والوجه البحري وصعيد مصر. وأشارت الهيئة إلى أن هذه الأجواء، التي يصاحبها نشاط متزايد للرياح المثيرة للرمال، قد تؤدي إلى تدهور الرؤية وتنصح بتجنب التنقل إلا للضرورة.
ولتفادي الآثار السلبية لهذه الأجواء، أوصت الأرصاد بارتداء الكمامات عند الخروج لتجنب استنشاق الرمال، وتجنب الوقوف في الأماكن المكشوفة أو تحت اللوحات الإعلانية والأشجار.

موعد انتهاء العواصف الرملية وتحسن الأحوال الجوية

بحسب التنبؤات الجوية الأخيرة، تتوقع هيئة الأرصاد أن تنتهي العواصف الرملية بحلول يوم الخميس المقبل، مع انخفاض تدريجي في درجات الحرارة يصل إلى 7 درجات مئوية. من المنتظر أن تشهد القاهرة الكبرى انخفاضًا في درجة الحرارة لتصل إلى 25 مئوية، وسط أجواء أكثر استقرارًا وتحسنًا في الرؤية الأفقية.

نصائح للتكيف مع الطقس القاسي

• تجنب الخروج دون ضرورة أثناء العواصف الرملية.
• استخدام كمامات الوجه لحماية الجهاز التنفسي من الرمال والأتربة.
• البقاء بعيدًا عن المناطق المفتوحة لحماية النفس من تطاير الأجسام الصغيرة.
• شرب كميات كافية من المياه لتجنب تأثير الحرارة المرتفعة.

مع استقرار حالة الطقس خلال الأيام القادمة، تعود الأجواء المعتدلة إلى معظم أنحاء البلاد، مما يتيح للمواطنين استعادة أنشطتهم اليومية بكل أريحية. ومع ذلك، تلزم الحيطة والحذر لتجنب أي آثار صحية قد تخلفها العواصف الرملية.