«صدمة» رافيينا يكشف سر بكاء فيتور بعد انضمام فليك إلى برشلونة

كشف اللاعب رافيينا من خلال مقابلة صحفية عن تفاصيل مهمة تتعلق بمعاناة زميله فيتور روكي النفسية خلال الفترة الأخيرة، موضحًا أن نقص الدعم النفسي والاحتواء داخل الفريق كان له تأثير سلبي كبير عليه، خاصةً في ظل غياب التواصل الجيد من المدرب السابق تشافي، فيما أوضح رافيينا أن الأمور تغيّرت نحو الأفضل مع قدوم المدرب هانزي فليك الذي استطاع تقديم دعم أكبر للاعبين واحتواء المواقف المختلفة.

أسباب معاناة فيتور روكي النفسية

أكد رافيينا أن فيتور روكي عانى نفسيًا بسبب عدم تقديم الدعم المناسب من قبل الجهاز الفني السابق، مشيرًا إلى أن غياب التواصل الشخصي بين اللاعبين والمدرب السابق تشافي كان أحد العوامل المؤثرة بشكل كبير، وكان اللاعب يعيش حالة من الوحدة النفسية التي أثرت على مستواه داخل وخارج الملعب، كما أضاف أن هذا الإهمال النفسي دفع فيتور لوصوله إلى نقطة الانهيار خلال التدريبات، حيث ظل يبكي لفترة طويلة قبل أن يتدخل المدرب الجديد، هانزي فليك، ليطمئنه ويوضح له مدى أهميته للفريق، وهو ما ساعد اللاعب على التحسن بشكل تدريجي.

أهمية دور المدرب هانزي فليك في الفريق

أشار رافيينا إلى دور المدرب هانزي فليك في تحسين الأجواء داخل الفريق، حيث يعمل بشكل مميز على التواصل مع اللاعبين واحتوائهم نفسيًا بشكل أفضل، وذكر أن موقف المدرب مع فيتور روكي يعكس رؤية فليك الواضحة تجاه العمل الجماعي وتقديم الدعم النفسي، وأضاف رافيينا أن هذا النوع من المدربين يمتلك الإمكانيات لبناء فريق قوي ومتماسك على المدى البعيد، مما يوضح الفرق الكبير بين فليك والمدرب السابق تشافي من حيث القدرة على خلق بيئة إيجابية.

رافينا والتفكير في الانتقال للدوري السعودي

كما تحدث رافيينا عن نيته السابقة بترك الفريق بعد أن تلقى عرضًا جذابًا من الدوري السعودي، حيث أكد أنه كان على وشك القبول لولا تدخل زميله فيليب الذي طلب منه التفكير مجددًا وإعطائه فرصة لإقناعه بتغيير رأيه، وبعد مرور أسبوع حقق فيليب وعده وتمكن من إقناع رافيينا بالبقاء، ليؤكد استمراره مع الفريق، مشيرًا إلى أن قراره نابع من طرح مقنع وأجواء الفريق المتحسنة.

يتضح أن التحسن النفسي للاعبين وقوة التواصل داخل الفريق يمكن أن يؤثران إيجابيًا على أدائهم العام، ودور المدرب الفعّال كفليك يعتبر الركيزة الأولى لتحقيق الإنجازات وتعزيز الوحدة في الفريق. لذا يعد الاستثمار في العلاقات النفسية للاعبين من العوامل الأساسية في تطوير أي ناد رياضي نحو النجاح المستدام.