في خطوة غير مسبوقة أثارت استياءًا واسعًا بين الأوساط اليمنية، قامت ميليشيات الحوثي بنقل رواتب موظفي القطاع العام المسجلين قبل عام 2014 إلى أفراد محسوبين على الجماعة بتهمة “الخيانة”، حيث تم استبدال أسماء الموظفين الأصليين بعناصر موالية للجماعة، مما يعكس استمرار انتهاج الحوثيين لسياسات طائفية وإقصائية بهدف إحلال عناصرهم داخل مؤسسات الدولة، وتجريد الكفاءات من حقوقهم المشروعة.
الحوثيون يستولون على مرتبات موظفي 2014 بتهم سياسية
تابع أيضاً مبيعات قياسية.. تذاكر مباراة المنتخب والصومال تُباع بسرعة قياسية وتثير حماسة الجماهير بشكل غير مسبوق
كشفت تقارير حديثة عن تورط جماعة الحوثي في استهداف موظفي الدولة المسجلين قبل العام 2014، حيث اتهمتهم زيفًا بالخيانة للتخلص منهم بحجج سياسية، وفقًا لمصادر مطلعة، قامت الجماعة بحذف أسماء هؤلاء من كشوف الرواتب واستبدالها بعناصر موالية لها تمامًا، ويشمل هذا الاستهداف العديد من الوزارات والهيئات الحكومية في العاصمة صنعاء، على الرغم من أن هؤلاء الموظفين يواصلون مهامهم الوظيفية بلا كلل لتلبية احتياجات المواطنين، فإن الجماعة تصر على استخدام الرواتب لأهداف حزبية، مما يوسع من دائرة الاستبداد.
دوافع ميليشيات الحوثي في تحويل الرواتب
يرى العديد من المحللين أن الهدف الرئيسي وراء سياسات الحوثيين هو تعزيز التوجه الطائفي والاستبدادي داخل أجهزة الدولة، إذ تعمل الجماعة على تنفيذ حملة منظمة لإحلال كوادرها البشرية في المناصب الإدارية المختلفة، واستغلال مخصصات الدولة لتحفيز عناصرها ودفعهم للالتزام بأجنداتها، يتم استخدام حجج مثل “الولاء للنظام السابق” أو “العمالة لدول التحالف” لشرعنة استهداف الموظفين، بينما تسعى الجماعة إلى إحكام قبضتها بالكامل على كل المؤسسات الحكومية في المناطق الخاضعة لسيطرتها، مما يعكس طابعًا انتقاميًا خطيرًا.
تأثير حرمان الموظفين من رواتبهم
لا تقتصر تداعيات هذه الانتهاكات على الأفراد المتضررين فقط، بل تمتد لتؤثر بشكل سلبي على المجتمع والاقتصاد المحلي، مع حرمان آلاف الأسر اليمنية من مصادر رزقها الأساسية، تضاعف معدل الفقر والبطالة إلى مستويات مخيفة، وتعاني مجالات عدة من نقص الخدمات بسبب الإقصاء الجماعي للكفاءات الإدارية، يؤدي هذا إلى تزايد الغضب الشعبي ضد سياسات الجماعة، التي لا تزال تستفيد من رواتب الدولة لتغذية أنشطتها العسكرية تحت شعارات مثل “المجهود الحربي” و”تكريم تضحيات الشهداء”.
البند | التوضيح |
---|---|
عدد الموظفين المستبعدين | آلاف الموظفين |
أكثر الوزارات تضررًا | الوزارات والهيئات الحكومية في صنعاء |
أهداف الحوثيين | تعزيز السيطرة وإحلال مواليهم |
ختامًا، تظل ممارسات جماعة الحوثي مثالًا واضحًا على كيفية استغلال مؤسسات الدولة من أجل تحقيق مصالح فئوية ضيقة، في ظل انعدام الرقابة واستمرار تهديد الكوادر ذات الكفاءة بالإقصاء، يظهر أن الجماعة عازمة على تدمير البنية الإدارية للدولة واستبدالها بأفراد لا يمتلكون أدنى المقومات المهنية، مما يعيق أي جهود مستقبلية لإعادة بناء اليمن.
حصريًا توقعات ليلى عبد اللطيف 2025 تعد بخيرات خاصة لخمس أبراج وتحذر برجًا فلكيًا من صعوبات مفاجئة
زيادة جديدة في أسعار الذهب بمصر بقيمة 75 جنيهًا
شوف الجديد: وزير الاستثمار في تونس لقيادة الجانب المصري باجتماعات اللجنة المشتركة
«تحديث جديد» أسعار الذهب ما مستقبل السوق بعد أسبوع من التراجع الحاد
«فرصة مميزة» شروط الالتحاق مدرسة الضبعة النووية 2025 الحد الأدنى وموعد التقديم
«تعرف الآن» موعد مباراة الأهلي وإنتر ميامي في كأس العالم للأندية 2025
«تفاصيل حصرية» المؤسس عثمان الحلقة 192 موعد العرض بعد التأجيل ومفاجآت جديدة