أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تنفيذ سلسلة من الغارات الجوية على مواقع في اليمن يوم الاثنين، مستهدفًا ميناء الحديدة ومناطق أخرى يسيطر عليها الحوثيون، وفقًا لبيانات رسمية إسرائيلية وتقارير إعلامية عالمية. تأتي هذه الهجمات الجوية ردًا على ما وصفته إسرائيل بهجمات صاروخية متعددة أطلقتها جماعة الحوثي باتجاه الأراضي الإسرائيلية، متهمة الجماعة بالإرهاب، وسط تنسيق دولي مع الولايات المتحدة لشن الهجوم.
إقلاع الطائرات الإسرائيلية واستهداف ميناء الحديدة
وثّق الجيش الإسرائيلي لحظة إقلاع طائراته التي استهدفت ميناء الحديدة، وهو ثاني أكبر ميناء في البحر الأحمر بعد ميناء عدن، والأساسي لدخول أكثر من 80% من المواد الغذائية لليمن. أشار مسؤولون إسرائيليون إلى أن ما يزيد على 30 طائرة مقاتلة شاركت في الهجوم، ما يؤكد على الحجم الضخم للعملية. وشملت الغارات أهدافًا داخل الحديدة كالسلخانة والحوك، إلى جانب مصنع إسمنت باجل، زاعمين أن تلك المنشآت تُستخدم لأغراض عسكرية من قبل الحوثيين.
تصعيد الحوثيين والهجمات الصاروخية
اتهمت إسرائيل جماعة الحوثي بشنّ هجوم صاروخي قرب مطار “بن غوريون”، الذي يعد من أكبر وأهم المطارات الإسرائيلية. وعلى إثر هذه الهجمات، وصف الجيش الإسرائيلي الحديدة بأنها قاعدة لعمليات “الإرهاب الحوثي” التي تستهدف أراضيها، مضيفًا أن الضربات الجوية جاءت كردع لهجمات صاروخية وطائرات مسيّرة أطلقها الحوثيون. وبحسب مصادر أمنية، ألقت الطائرات الحربية الإسرائيلية 48 قنبلة على ما يزيد عن عشرة أهداف داخل اليمن، ما يبرز طبيعة العملية المكثفة والعدد الكبير للهجمات الجوية.
تنسيق إسرائيلي أمريكي في الهجوم
أكدت تقارير إعلامية عالمية أن الهجوم الإسرائيلي على ميناء الحديدة والمواقع الحوثية جرى بتنسيق مباشر مع الولايات المتحدة. ووفقًا لموقع “أكسيوس”، أفاد مسؤول أمريكي بأن هذه الغارات هدفت إلى تعطيل قدرات الحوثيين العسكرية في المنطقة، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة قدمت الدعم الاستخباراتي والفني لتلك العملية. كما أشارت صحيفة “يسرائيل هيوم” إلى أن الهجوم تم خلال 8 موجات متتالية، حيث استُخدمت فيه عشرات القنابل لتوجيه ضربات دقيقة على مواقع استراتيجية.
وفي سياق آخر، أسفر التصعيد الحوثي الأخير عن تكثيف التحركات السياسية الإقليمية، وسط تحذير دولي من تأثير الغارات على تدهور الوضع الإنساني في اليمن. يعتبر ميناء الحديدة شريان حياة أساسيًا لملايين السكان في البلاد، ولهذا فإن تعطيله قد يُفاقم الأزمة الغذائية.
الهدف | التفاصيل |
---|---|
ميناء الحديدة | تعطيل العمليات اللوجستية التي يُزعم استخدامها من الحوثيين |
مصنع الإسمنت | استهدافه بداعي استخدامه لتجهيزات عسكرية |
تجدر الإشارة إلى أن هذه العمليات العسكرية تأتي في ظل توترات متصاعدة بين الأطراف الإقليمية، وقد أثارت موجة جديدة من الجدل الدولي حول تداعيات الصراع اليمني على الاستقرار في المنطقة. بناءً على المعطيات، يبدو أن التدخل العسكري الإسرائيلي جاء لتوجيه رسالة تحذيرية لجماعة الحوثي، لكنه في الوقت نفسه يهدد بتفاقم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها الشعب اليمني.
«العاصفة الترابية» تضرب جنوب سيناء والرعاية الصحية تعلن الطوارئ القصوى
«فرحة عيال».. أغاني العيد للأطفال على تردد قناة وناسة 2025
«تغيير الساعة» في مصر 2025.. تفاصيل تطبيق التوقيت الصيفي الجديد السبت المقبل
طرق إصلاح جودة الصوت السيئة على Spotify للهاتف: 4 خطوات فعالة
السيارات الكهربائية تتصدر المشهد بقوة في معرض شنغهاي الدولي
البيت الأبيض: محادثات إيجابية مع إيران واجتماع مرتقب قريبًا لتحديد التفاصيل
أقوى عرض الآن: سعر ومواصفات Oppo Reno 12 Pro 5G في الأسواق العربية