«تطورات جديدة» الحالة الصحية لصبري عبد المنعم بعد أزمة عضلات القلب ودخوله العناية المركزة

تصدرت أخبار الفنان صبري عبد المنعم محركات البحث في الساعات الأخيرة بعدما تعرض لوعكة صحية مفاجئة أثناء جلسات تصوير مسلسل جديد، إذ نقل سريعًا إلى أحد مستشفيات القاهرة لتلقي الرعاية اللازمة في وحدة العناية المركزة، وظهر اسمه متداولًا بكثافة على منصات التواصل الاجتماعي وسط تساؤلات عن حالته الصحية وأحدث التطورات بشأنها.

صبري عبد المنعم يدخل العناية المركزة

تعرض صبري عبد المنعم إلى وعكة صحية أثناء تصوير أحد الأعمال الدرامية، وأفيد بأنه فقد الوعي مرتين قبل نقله إلى المستشفى، حيث قرر الأطباء إدخاله وحدة العناية المركزة فورًا لمتابعة حالته بدقة. خضع الفنان لمجموعة من الفحوص اللازمة والتحاليل الطبية التي أظهرت انخفاضًا شديدًا في مستويات البوتاسيوم والمغنيسيوم، مما أدى إلى الإغماءات المتكررة وعدم استقرار حالته في البداية؛ ومع العناية الطبية المكثفة بدأ الفنان يستعيد وعيه تدريجيًا.

وفي تصريح خاص من عائلته، أشارت مريم عبد المنعم، ابنته، إلى استقرار وضعه الصحي لكنها نفت الشائعات التي تحدثت عن أزمة قلبية حادة أو إصابة خطيرة، مؤكدةً أن المشكلة الصحية الأساسية تتعلق بنقص المغذيات في جسم الفنان مما تسبب في الأعراض الحرجة التي تعرض لها.

تصريحات الأطباء وعائلة صبري عبد المنعم

أكد الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق وأحد القائمين على علاج الفنان، أن حالته الصحية أصبحت مستقرة بعد تلقي الرعاية المطلوبة، كما كشف أن صبري عبد المنعم يستعيد تدريجيًا نشاطه الطبيعي ويستجيب بشكل إيجابي مع الأدوية والمتابعة الطبية. ووضّحت ابنته أن والدها سيظل مؤقتًا تحت المتابعة للحصول على أعلى درجات الاطمئنان قبل خروجه من المستشفى، خاصة بعد المضاعفات السابقة المتعلقة بخضوعه لعلاجات كيميائية أثرت لاحقًا على بعض وظائف القلب.

يذكر أن الفنان واجه رحلة كفاح مريرة مع مرض السرطان سابقًا، لكنه تجاوزها بنجاح رغم التحديات التي واجهها خلال هذه الفترة الصعبة. كما تحدث في تصريحات سابقة عن تركيب أجهزة طبية لتنظيم ضربات القلب نتيجة التلف الذي أصاب الضفيرة الكهربائية القلبية بسبب العلاج الكيميائي الطويل.

مشوار صبري عبد المنعم الفني المهم

ولد الفنان صبري عبد المنعم في 23 يوليو 1945، وتخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية، لتبدأ رحلة طويلة امتدت لأكثر من نصف قرن. شارك بأدوار بارزة في التليفزيون والسينما، حيث قُدّر عدد أعماله الفنية بأكثر من 525 عمل فني، من بينها مسلسلات “الشهد والدموع” و”رأفت الهجان”، إلى جانب مجموعة لا تُنسى من أفلام السينما.

ويمتلك عبد المنعم بصمة كبيرة على خشبة المسرح العربي، وكان قد عمل طوال حياته على تقديم أدوار متنوعة جمعت بين التراجيديا والكوميديا، كما شارك في أعمال درامية تاريخية وتراثية. يُذكر أنه متزوج من “سهير” ابنة الفنان القدير عبد المنعم إبراهيم، ولديه ولد وبنت من هذه الزيجة.

من آخر مساهماته الفنية، مسلسل “الحشاشين” الذي عُرض في الموسم الرمضاني قبل الماضي وحقق نجاحًا ملحوظًا، وكان الفنان متعاقدًا أيضًا على المشاركة في فيلم “المدرسة” قبل تعرضه للوعكة الصحية.