مو بس داعية، هذا رجل صنع أثر، وترك بصمة..سبب وفاة سعد البريك التي هزت العالم

في الثالث من مايو 2025، فقدت الأمة الإسلامية واحداً من أبرز دعاتها المعاصرين، حيث توفي الشيخ سعد البريك في مدينة الرياض، بعد مسيرة حافلة بالعطاء الدعوي والفكري، شكل خبر وفاته صدمة لمحبيه ومتابعيه، الذين اعتادوا على صوته الجريء ورسائله المؤثرة التي لامست القلوب والعقول، ونوضح لكم خلال السطور التالية من المقال كافة التفاصيل.

سبب وفاة سعد البريك وتفاصيل الجنازة

سبب وفاة سعد البريك تصدر محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي بعد إعلان الخبر، حيث توفي مساء السبت في الرياض، وأقيمت صلاة الجنازة عليه ظهر الأحد الرابع من مايو في جامع الراجحي، بحضور جمع كبير من العلماء والدعاة وتلاميذه ومحبيه، هذا الحضور الكثيف عكس مدى محبة الناس له ومكانته العظيمة في قلوب المسلمين.

الراحل ترك بصمة لا تنسى في ميدان الدعوة الإسلامية، وكان صوته من أبرز الأصوات التي نادت بالاعتدال والوسطية في ظل تحديات فكرية واجتماعية متزايدة.

إرث الشيخ سعد البريك العلمي والفكري

تميز الشيخ سعد البريك بجمعه بين العلم الشرعي والإعلام والتأثير المجتمعي، فكان عالمًا موسوعيًا ذا حضور واسع، نال الدكتوراه في الفقه المقارن من المعهد العالي للقضاء، وكانت أطروحته بعنوان “تنصيص اختيارات الإمام الخطَّابي الفقهية”، من أبرز مؤلفاته:

• الاختيارات الفقهية
• فتاوى الفضائيات
• إيجاز الخلاف

وتعد هذه الكتب مرجعًا هامًا للباحثين والمهتمين بالعلوم الشرعية، حيث عالج فيها الشيخ قضايا معاصرة بمنهج علمي متزن يجمع بين الأصول والواقع.

حضور إعلامي مؤثر وإنجازات مجتمعية

إلى جانب مساهماته الفقهية، برز الشيخ سعد البريك إعلاميًا من خلال برامج دعوية مؤثرة أثرت الساحة الإسلامية، منها:

1. خذوا عني مناسككم
2. وثبت الأجر
3. وإنك لعلى خُلق عظيم
4. فاستبقوا الخيرات
5. النجاة
6. سواعد الإخاء

كما كان للشيخ دور بارز في العمل الإنساني والخيري، حيث دعم الشباب، وآزر الفقراء، وناصر قضايا الأمة، مما جعله من الرموز الدعوية القليلة التي جمعت بين الحكمة والبصيرة والعمل.

أبرز إنجازات الشيخ سعد البريك

يبقى سبب وفاة سعد البريك لحظة فارقة في مسيرة الدعوة الإسلامية، لكن إرثه العلمي والإعلامي سيبقى حيًا في ذاكرة الأجيال القادمة، ومصدر إلهام لكل من يسعى لخدمة دينه ومجتمعه بروح الاعتدال والرحمة.