دعم الرئيس السيسي لشباب مصر لتأهيلهم لسوق العمل في جميع الأعمار

التعليم التكنولوجي في مصر: مفتاح المستقبل الواعد

يعد التعليم التكنولوجي أحد الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة، حيث يهدف إلى إعداد الشباب لمواكبة احتياجات سوق العمل المستقبلية ودعم الاقتصاد الوطني. تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تتبنى مصر استراتيجيات طموحة لتطوير هذا المجال بالتعاون مع مؤسسات التعليم والصناعة والبحث العلمي، في إطار رؤية مصر 2030.

دعم الدولة للتعليم التكنولوجي

تسعى القيادة المصرية لدعم التعليم التكنولوجي من خلال إنشاء الجامعات التكنولوجية وتطوير البرامج الدراسية. ارتفع عدد الجامعات التكنولوجية إلى 12، مع خطط لإنشاء 17 جامعة جديدة. تقدم هذه الجامعات برامج تركز على المهارات العملية والابتكار، مما يعزز تنافسية الشباب في سوق العمل.

وفقًا للدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، يأتي هذا التطوير في ظل التعاون المثمر مع وزارات التعليم العالي والعمل، لتقديم برامج تدريبية مثل “طور وغير” التي تهدف إلى إعداد الكوادر الشابة.

التعاون الدولي لتعزيز التعليم التكنولوجي

يلعب التعاون الدولي دورًا محوريًا في تطوير التعليم التكنولوجي بمصر. من أبرز النماذج الناجحة، الشراكة مع كوريا الجنوبية لتأسيس جامعة بني سويف التكنولوجية وتطوير برامج تكنولوجية متقدمة. كما أطلقت المرحلة الثانية من المشروع لتشمل برامج جديدة مثل تكنولوجيا السكك الحديدية، بتمويل قدره 14 مليون دولار. هذا التعاون يعكس التزام كوريا بتعزيز التعليم والابتكار في مصر.

محاور المؤتمر الدولي للتعليم التكنولوجي

شهد المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي مناقشات متعددة حول محاور مثل:

  • دور التعليم التكنولوجي في ريادة الأعمال.
  • تأثير التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي.
  • التنسيق بين التعليم والتدريب ومتطلبات السوق.

وخلال جلساته، تم استعراض 35 بحثًا علميًا من بين 150 بحثًا، وعرض 75 مشروعًا طلابيًا ابتكاريًا.

أبرز النقاط التفاصيل
عدد الجامعات التكنولوجية 12 حاليًا مع خطط لزيادة العدد
الشركات الدولية المشاركة هيونداي، سيسكو، روتم

التعليم التكنولوجي ليس مجرد قطاع أكاديمي، بل استثمار في مستقبل البلاد وتنمية شبابها، وهو ما ينعكس في زيادة الثقة المجتمعية به وتوجه الدولة لتوسيعه.