قيمة زكاة الفطر 1446 في السعودية وأماكن صرفها وفق الشريعة الإسلامية

زكاة الفطر تعد من أبرز العبادات المفروضة على المسلمين، وتأتي في ختام شهر رمضان المبارك لتطهير النفوس من أي لغو أو رفث قد وقع أثناء الصيام. تعتبر زكاة الفطر فرصة لتجسيد معاني التكافل الاجتماعي، حيث تسهم في مساعدة الفقراء والمحتاجين وتلبية احتياجاتهم الأساسية. في هذا المقال، نتناول قيمة زكاة الفطر 1446 في السعودية، مصارف إخراجها، وموعد أدائها.

قيمة زكاة الفطر 1446 في السعودية

تحدد قيمة زكاة الفطر في السعودية وفقاً لنوع الطعام الأساسي الذي يُخرج كزكاة، وعادةً يُقدر بالصاع من الأرز. الصاع يعادل ما يقارب 3 كيلوجرام للفرد الواحد، وبهذا تتحدد زكاة الفرد بضرب سعر الكيلو جرام من الأرز بثلاثة، حيث يعتمد ذلك على أسعار الأرز المتداولة محلياً. على سبيل المثال، إذا كان سعر الكيلو جرام من الأرز 4 ريال سعودي، فإن قيمة زكاة الفطر للفرد تصبح 12 ريالاً.
ولضمان وصول الزكاة إلى مستحقيها، قدمت الجهات المختصة منصات إلكترونية معتمدة لتسهيل عملية إخراج الزكاة عبر الجمعيات الخيرية المرخصة. يمكن للمسلمين إخراج زكاتهم طوال شهر رمضان وحتى موعد صلاة عيد الفطر، وهو الوقت الشرعي المفضل.

مصارف زكاة الفطر 1446

حددت الشريعة الإسلامية مصارف زكاة الفطر بثماني فئات رئيسية لضمان توزيعها بعدالة بين المحتاجين والفئات المستحقة، وتشمل:

  • الفقراء غير القادرين على توفير قوت يومهم.
  • المساكين الذين لا يمكنهم تلبية احتياجاتهم الأساسية.
  • ابن السبيل المسافر الذي تقطعت به السبل.
  • اليتامى الذين توفي أحد أو كلا والديهم.
  • الغارمين غير القادرين على سداد ديونهم.
  • العاملين على جمع الزكاة وتوزيعها.
  • المؤلفة قلوبهم لتأليف قلوبهم على الإسلام.
  • في الرقاب لتحرير الأفراد من الرق.

أهمية زكاة الفطر

زكاة الفطر تعزز معاني الرحمة والتكافل في المجتمع الإسلامي. فهي ليست فقط عبادة يتقرب بها المسلم إلى الله، بل وسيلة لمساعدة المحتاجين وإدخال البسمة على قلوبهم في يوم العيد. تساهم زكاة الفطر في دعم الفئات الضعيفة، وتأتي كوسيلة لتطهير الصائم، واستكمالاً لأداء فريضته على الوجه الأمثل.