أزمة زيزو.. شوبير يوجه انتقادات قوية لمسؤولي الزمالك ويوضح الأسباب

كشف الإعلامي أحمد شوبير عن كواليس الخلاف بين أحمد مصطفى زيزو، أحد أبرز نجوم نادي الزمالك، وبين مجلس الإدارة برئاسة حسين لبيب. وصرّح شوبير بأن المشكلة الحقيقية تكمن في تأخير المفاوضات مع اللاعب، إلى جانب التصريحات العديدة والمتضاربة من مسؤولي النادي، ما أدى إلى تعقيد الأمور وصنع فجوة بين الطرفين.

كواليس أزمة أحمد مصطفى زيزو مع مجلس إدارة الزمالك

تطرق شوبير في برنامجه الإذاعي إلى تفاصيل الخلاف، مشيرًا إلى أن سوء إدارة المفاوضات ساهم بشكل كبير في تعقيد الموقف. منذ البداية، تعددت التصريحات من مسؤولي الزمالك من دون وضوح أو تنسيق. ومن أبرز التصريحات حديث البعض عن انتقال زيزو إلى أندية خارجية مثل نيوم السعودي أو أندية قطرية. هذا التضارب أثار استياء اللاعب وأثر على علاقته بالنادي.

  • تعدد التصريحات زاد من سوء الفهم بين الأطراف.
  • الإدارة تأخرت في حسم المفاوضات.
  • تصريحات متضاربة بشأن المالية وقدرة النادي على التجديد.

التصريحات المتناقضة وتأثيرها على الأزمة

شوبير أشار إلى أن التصريحات غير المدروسة من مسؤولي الزمالك زادت من حجم الأزمة. على سبيل المثال، تحدث أحمد حسام ميدو، عضو لجنة التخطيط، عن توافر الشيكات والسيولة المالية في النادي. ومع ذلك، لم يُظهر النادي أي خطوات فعلية لدفع مستحقات زيزو أو تقديم عرض واضح للتجديد. بدلاً من معالجة الموقف، ساهم هذا التناقض في تأجيج الموقف بين اللاعب والنادي.

العنوان التفاصيل
سبب الأزمة تأخير المفاوضات وتصريحات متناقضة
أبرز النتائج استبعاد زيزو من مباراة في الكونفدرالية

دعوة للصمت والتعامل باحترافية

اختتم شوبير حديثه بتوجيه نصيحة مباشرة لمسؤولي النادي، إذ أشار إلى أن كثرة التصريحات لن تقدم حلاً، بل تساهم في زيادة التوتر. وأكد أن الصمت أحيانًا يكون بمثابة الحل الأمثل لاحتواء الأزمات والتفاوض بشكل احترافي. أضاف أن اللاعب يُعد من أهم عناصر الزمالك حاليًا، لذا من الضروري العمل على إعادة بناء الثقة بينه وبين الإدارة لضمان استمراره مع الفريق.

الالتزام بالهدوء والتخطيط المدروس قد يحوّل الأزمة إلى فرصة لإعادة ترتيب الأوراق، بعيدًا عن أي أجواء سلبية تؤثر على النادي ومشجعيه.