شهادة الميلاد الإلكترونية تصبح رسمية رسميًا.. تسهيل الإجراءات بخطوات بسيطة

أطلقت الحكومة المصرية رسميًا خدمة شهادة الميلاد الإلكترونية، وهي خطوة رئيسية في إطار خطة الدولة للتحول الرقمي وتحسين الخدمات الحكومية، تم تطوير هذه الخدمة لتسهيل حياة المواطنين من خلال توفير الوثائق الحيوية بطريقة رقمية وموثوقة، حيث يمكن الآن الحصول على شهادة الميلاد عبر تطبيق “هويتي” الذي يهدف إلى جمع جميع الوثائق الرسمية في مكان واحد على الهواتف الذكية، مما يحد من الاعتماد على المستندات الورقية التقليدية.

شهادة الميلاد الإلكترونية بتقنيات حديثة

تمثل شهادة الميلاد الرقمية خطوة أساسية في تبني التقنيات المتطورة ضمن الخدمات الحكومية، إذ تستخدم هذه الشهادة تقنية QR Code لتسهيل الوصول إلى بيانات المواطن المسجلة عليها، مما يضمن السرعة والدقة والحد من احتمالية التزوير، وتُعتبر هذه الشهادة مساوية للشهادات الورقية من الناحية القانونية، إلا أنها تتفوق عليها بفضل سهولة حملها وأمانها العالي، كما يُمكن استخدامها في أي جهة رسمية دون أي عوائق، حيث أصبحت الآن مدرجة ضمن الهوية الرقمية الشخصية لكل مواطن، مما يعني أن جميع الوثائق الرسمية أصبحت متكاملة عبر منصة رقمية واحدة.

تطبيق “هويتي” لجمع الوثائق الرسمية

يمكنك حاليًا الوصول إلى شهادة الميلاد الإلكترونية بسهولة باستخدام تطبيق “هويتي”، الذي يتيح للمواطنين تحميل الوثائق الرسمية مثل بطاقة الرقم القومي، شهادة الميلاد، وقسائم الزواج، التطبيق متوفر لكل من أنظمة أندرويد وآيفون، ويعمل بعناية لحماية بيانات المستخدمين باستخدام تقنيات تشفير معتمدة، ومن خلال ربط التطبيق برقم الهاتف الشخصي للمستخدم، يصبح من الممكن تحميل الوثائق إلكترونيًا دون الحاجة للذهاب إلى المكاتب الحكومية، حيث يوفر التطبيق تجربة سلسة وسريعة لتنظيم الوثائق الشخصية بشكل آمن.

أهمية شهادة الميلاد الإلكترونية في التحول الرقمي

تعتبر مبادرة تقديم شهادة الميلاد الإلكترونية جزءًا من رؤية مصر نحو التحول إلى الجمهورية الرقمية، الهدف الأساسي هو تحسين كفاءة الخدمات الحكومية وجعلها متاحة بنقرة واحدة عبر منصات ذكية، وتعزز هذه الشهادة المفهوم الحديث لتكامل الخدمات باستخدام التكنولوجيا لتقليل التكاليف الإدارية وتقليل الاعتماد على الورق، كما تسهم في رفع مستوى أمان البيانات ومنع التلاعب بها، بالإضافة إلى ذلك، تقدم هذه الخطوة نموذجًا للأمان والشفافية في تقديم الخدمات، حيث أصبحت هذه التقنيات أداة رئيسية في تحقيق رضا المواطنين وتعزيز الثقة في النظام الحكومي.

تعتبر شهادة الميلاد الإلكترونية بمثابة نقلة نوعية نحو تحقيق التحول الرقمي في مصر، حيث أصبحت الخطوة الأولى نحو بناء بنية تحتية تقنية حديثة تدعم رؤية الدولة للجمهورية الجديدة، وتمثل هذه المبادرة فرصة لتحسين جودة الخدمات الحكومية ورفع الكفاءة الإدارية مع تقليل التكاليف والجهود المبذولة.