تغييرات تعليم القليوبية: قرارات جديدة تهدف لتحسين البيئة التعليمية

اعتمد المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، حركة ترقيات وتعيينات جديدة في قطاع التعليم بالمحافظة، شملت عدداً من الإدارات التعليمية. تهدف هذه الحركة إلى تعزيز الهيكل الإداري وضمان سير العمل بكفاءة استعداداً لمراحل مهمة، منها امتحانات نهاية العام. تم اختيار القيادات الجديدة بناءً على معايير دقيقة بالتنسيق مع جهات تعليمية رفيعة المستوى مثل مديرية التربية والتعليم وجامعة بنها.

حركة تغييرات تعليم القليوبية وتأثيرها الإيجابي

تهدف حركة تغييرات تعليم القليوبية إلى تطوير الأداء الإداري في القطاع التعليمي، حيث تم تعيين عدد من القيادات الجديدة وتجديد الثقة ببعض الكوادر القائمة. أكد مصطفى عبده، وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية، أن هذه القرارات جاءت لتحقيق استقرار إداري يعزز من كفاءة العمل ويضمن تقديم خدمات تعليمية متميزة. كما أشار إلى أهمية الاستفادة من الخبرات المتوفرة لتجاوز التحديات الراهنة.

التعيينات الجديدة في إدارات تعليم القليوبية

شملت الحركة تعيين قيادات بارزة في مختلف الإدارات، بما في ذلك:

• إدارة بنها التعليمية: أحمد زكي مديرًا، وطارق عزب وكيلًا.
• إدارة طوخ: حسام ذهدي مديرًا، والصياد الزهوي وكيلًا.
• إدارة كفر شكر: خالد عبده مديرًا، وداليا فاروق وكيلة.
• إدارة قها: أمنية شارودة مديرة، وسها سليمان وكيلة.

استهدفت هذه التعيينات تحقيق توازن بين الخبرة والتطوير، مع مراعاة التأهيل العلمي والوظيفي لكل قيادة.

أهداف حركة تغييرات تعليم القليوبية

لعبت حركة تغييرات تعليم القليوبية دوراً حيوياً في تحسين البنية الإدارية استعداداً للمهام القادمة، ومن أبرز أهدافها:

1. تحقيق استقرار إداري يساعد في تحسين جودة التعليم.
2. تهيئة الإدارات التعليمية للامتحانات النهائية وضمان الكفاءة التشغيلية.
3. تعزيز البيئة التعليمية من خلال دمج الكفاءات الجديدة.

كما أوضح المحافظ أن المعايير المهنية كانت العامل الحاسم في اختيار القيادات الجديدة.

بهذه الخطوات، تسعى محافظة القليوبية إلى وضع الأساس لمستقبل تعليمي أكثر استقراراً ونجاحاً، يُسهم في تحسين تجربة التعليم ويعزز التكامل بين الهيئات التعليمية المختلفة.