ارتفاع الذهب والنفط تاريخياً بسبب توترات الشرق الأوسط.. صفقات السيادي السعودي وتحديات أرباح أودي

شهدت الأسواق المالية والطاقة العالمية تطورات مهمة خلال الساعات الماضية، حيث اتجهت الأنظار إلى الذهب والنفط والإصدارات السيادية بجانب أداء بعض الشركات الكبرى. في هذا المقال، سنستعرض أبرز الأحداث المؤثرة في الأسواق العالمية، بما يشمل ارتفاعات قياسية في أسعار الذهب والنفط، وتحركات صندوق الاستثمارات العامة السعودي، ونتائج أعمال الشركات الكبرى.

ارتفاع قياسي في أسعار الذهب

واصل الذهب تسجيل مكاسب تاريخية مع تزايد الطلب على الملاذ الآمن بفعل المخاوف الاقتصادية. تجاوز سعر الذهب حاجز 3000 دولار للأونصة للمرة الثانية في أسبوع، حيث حققت المعاملات الفورية ارتفاعًا بنسبة 0.2% إلى 3008.08 دولار، مع تسجيل ذروة تاريخية عند 3012.05 دولار. كما صعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.4% مسجلة 3017.60 دولار. ويأتي ذلك في ظل توتر الأسواق العالمية بفعل سياسات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، خصوصًا فيما يتعلق بالرسوم الجمركية.

أسعار النفط ترتفع بسبب توترات الشرق الأوسط

شهدت أسعار النفط العالمية ارتفاعًا كبيرًا بدعم من أزمات الشرق الأوسط وخطط التحفيز الاقتصادي الصينية. وصل خام برنت إلى 71.91 دولار للبرميل بزيادة بنسبة 1.2%، بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي ذات النسبة ليصل إلى 68.42 دولار. هذه الارتفاعات تأتي نتيجة للاستقرار المحلي في الأسواق الصينية بجانب الأوضاع المعقدة جيوسياسيًا في المنطقة.

صندوق الاستثمارات السعودي يجذب الاستثمارات

يركز صندوق الاستثمارات العامة السعودي على توسيع قاعدته الاستثمارية عالميًا عبر إصدار سندات مقومة باليورو لأول مرة، سعيًا لجذب مستثمرين أمريكيين. وتشجع الاستراتيجية الجديدة الشركات التابعة مثل “نيوم” و”أفيليس” على الدخول إلى الأسواق المالية لتمويل أعمالها عبر الاقتراض المستقل. تهدف هذه الخطوات إلى تقليل الاعتماد على التمويل الحكومي، خاصة مع الأصول التي يتجاوز حجمها 925 مليار دولار.

أما على صعيد الشركات، فقد حققت “شاومي” زيادة في إيراداتها بنسبة 48.8% لتصل إلى 109 مليارات يوان، متفوقة على التقديرات. بينما شهدت “أودي” انخفاضًا في أرباحها السنوية بنسبة 33%، مما يعكس تحديات تواجهها الشركة الألمانية.