التوقيت الصيفي 2025 في مصر.. إليك موعد تطبيقه واضبط ساعتك الآن

مع اقتراب فصل الصيف لعام 2025، يزداد بحث المواطنين في مصر عن موعد تطبيق التوقيت الصيفي، والذي يُعد جزءًا من الإجراءات الموسمية للدولة بهدف تحسين كفاءة استغلال الموارد الطبيعية. التوقيت الصيفي لا يُستخدم فقط لتنظيم الوقت خلال أشهر الصيف، بل يساعد أيضًا على تقليل استهلاك الطاقة وتعزيز الإنتاجية. متى يبدأ العمل بالتوقيت الصيفي هذا العام؟ وكيف يؤثر التغيير على وتيرة الحياة اليومية؟

موعد تطبيق التوقيت الصيفي 2025 في مصر

وفقًا لقانون رقم 34 لسنة 2023 الذي أُقر رسميًا من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، يبدأ العمل بالتوقيت الصيفي كل عام اعتبارًا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل ويستمر حتى الخميس الأخير من شهر أكتوبر. في عام 2025، سيتم تنفيذ التوقيت الصيفي يوم الجمعة الموافق 25 أبريل. حيث سيكون هناك تقديم للساعة بمقدار 60 دقيقة عند منتصف الليل، ليبدأ يوم الجمعة الجديد بالساعة الواحدة صباحًا بدلًا من الثانية عشرة.
هذا التطبيق المنتظم للتوقيت الصيفي يأتي كل عام بهدف تحقيق قدر من التوازن بين ساعات النهار والليل خلال أشهر الصيف، مما يتيح استخدامًا أكثر عقلانية للطاقة.

كيفية ضبط الأجهزة للتوقيت الصيفي 2025

لضمان التناغم مع التوقيت الصيفي الجديد، تُطالب المؤسسات الحكومية والخاصة المواطنين بضبط أجهزتهم الذكية بشكل صحيح. فيما يلي الخطوات لضبط أجهزة الهواتف:

  • على هواتف iPhone:
    1. افتح تطبيق "الإعدادات" (Settings).
    2. اختر "عام" (General)، ثم اذهب إلى "التاريخ والوقت" (Date & Time).
    3. فعل خيار "التعيين التلقائي" (Set Automatically).
    4. يفضل إعادة تشغيل الهاتف لضمان تطبيق الإعدادات الجديدة بنجاح.
  • على أجهزة Android:
    1. توجه إلى "الإعدادات" (Settings).
    2. اختر "النظام" (System)، ثم "التاريخ والوقت" (Date & Time).
    3. قم بتفعيل خاصية "ضبط الوقت تلقائيًا" (Automatic Time Zone).

أهداف وفوائد تطبيق التوقيت الصيفي في مصر 2025

يأتي التوقيت الصيفي ضمن خطة واضحة للدولة المصرية لترشيد استهلاك الطاقة في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة. تقديم الساعة 60 دقيقة يضمن الاستفادة القصوى من ساعات النهار الإضافية، مما يقلل من استنزاف الموارد مثل الكهرباء والوقود. على سبيل المثال:

  • تقليل استخدام الإضاءة الصناعية.
  • تعزيز الإنتاج في المصانع والمكاتب عبر استغلال النور الطبيعي.
  • توفير المواد البترولية مثل السولار والغاز، مما يدعم الاقتصاد الوطني.

ووفقًا لدراسات سابقة، يُساهم التوقيت الصيفي في تقليل استهلاك الكهرباء بنسبة تُقدر بـ 5-10% أثناء موسم الصيف، وهي نسبة يمكن أن تحقق توفيرًا على المستويين الاقتصادي والبيئي.
في المجمل، التوقيت الصيفي ليس مجرد إجراء تنظيمي ولكنه خطة استراتيجية تحقق نتائج ملموسة في مختلف الجوانب. لذا، يدعو الخبراء المواطنين للاستعداد لتطبيق التوقيت وتعديل ساعاتهم مبكرًا لضمان التكيف السريع مع هذا التغيير الزمني.