11 شهيدًا وعشرات الجرحى في مجزرة مروعة للاحتلال بحي الشجاعية.

شهد حي الشجاعية في قطاع غزة فاجعة مأساوية، حيث ارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة أسفرت عن استشهاد 11 فلسطينياً على الأقل وإصابة أكثر من 35 آخرين بقصف منزل لعائلة أبو عمشة ومنازل أخرى مجاورة. وتواصل طواقم الإنقاذ البحث بين الأنقاض عن مفقودين جراء هذا العدوان الذي خلف دماراً واسعاً في المنطقة.

مجزرة الشجاعية: تفاصيل القصف وآثاره

في ساعات متأخرة من الليل، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجوماً عنيفاً استهدف حي الشجاعية شرق مدينة غزة، إذ أغارت الطائرات الحربية على المنازل المكتظة بالسكان بشكل مفاجئ، ما تسبب في سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى والمفقودين.
أكدت مصادر محلية أن القصف كان عنيفاً ومتواصلاً، مستهدفاً منازل المدنيين بشكل مباشر، مما أدى إلى انهيارها بالكامل فوق رؤوس ساكنيها. وقد تم نقل المصابين إلى المستشفى الأهلي العربي المعمداني وسط غزة، في حين لا تزال عمليات الإنقاذ متواصلة للبحث عن ناجين أو انتشال جثث من بين الأنقاض.

ردود فعل الفلسطينيين على مجزرة حي الشجاعية

عمت مشاعر الغضب والحزن أرجاء غزة عقب هذه المجزرة البشعة، حيث عبر سكان الحي عن صدمتهم من حجم التدمير وقسوة القصف الذي استهدف بيوتهم وأسرهم. وأكدت الجهات الفلسطينية أن هذه الجريمة تضاف لسجل الاحتلال الطويل من القتل والعنف ضد الفلسطينيين.
من جهتها، دعت مؤسسات حقوق الإنسان الدولية للتحقيق في الهجوم وتقديم المسؤولين للعدالة، معتبرةً أن استهداف المدنيين يشكل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية والإنسانية.

تاريخ من المجازر.. الاحتلال الإسرائيلي والمآسي المستمرة

مجزرة الشجاعية ليست الأولى في سلسلة الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، إذ سبقها العديد من المجازر المروعة مثل قصف حي الزيتون ومجزرة بحر البقر الشهيرة في مصر. تشير هذه الاعتداءات إلى نمط متكرر يعكس نية الاحتلال في استهداف الأبرياء وإحداث الرعب بين السكان.

• ضرورة التنديد الدولي بهذه الجرائم المستمرة.
• إبراز المعاناة اليومية للشعب الفلسطيني في المحافل العالمية.
• تفعيل الجهود الشعبية والدبلوماسية لوقف العدوان.

هذه المجازر تعكس عمق المأساة الفلسطينية وتؤكد أهمية دعم حقوق الفلسطينيين في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وسعيهم لعيش حياة كريمة وآمنة.