«البراءة» تضع حدًا للاتهامات.. إبراهيم الدراوي يرد بقوة على نشوى الحوفي

واجه الكاتب الصحفي إبراهيم الدراوي اتهامات مثيرة من الكاتبة نشوى الحوفي تتعلق بانتمائه لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة، حيث تم توجيه هذه الاتهامات من خلال رسائل عبر تطبيق واتساب بالتزامن مع انتخابات نقابة الصحفيين التي خاضها الدراوي. وقد رد الأخير على هذه الادعاءات بأسلوب صريح وشفاف، حيث وثّق الموقف بنشر نصوص المحادثات تفصيلياً، موضحًا صحة موقفه القانوني.

رد إبراهيم الدراوي على اتهامات نشوى الحوفي

أوضح إبراهيم الدراوي في منشور على صفحته الرسمية على فيسبوك أن نشوى الحوفي اتهمته زورًا بالانتماء إلى جماعة الإخوان المحظورة، قائلة: «تاني يا إبراهيم، أنتم ما بتزهقوش من محاولة دخول النقابات»، في إشارة مستهجنة منه. رد الدراوي بتأكيد حصوله على البراءة في قضية شهيرة نُسبت إليه، مشددًا أن مثل هذه الاتهامات تُعتبر هجومًا على نزاهة المنافسة الانتخابية، خاصة عندما يتم استخدامها للتأثير على آراء الناخبين. وصرح أن المعركة الانتخابية ليست ساحة لتصفية الحسابات الشخصية أو السياسية.

تفاصيل براءة إبراهيم الدراوي من الاتهامات

حصل الدراوي على حُكم براءة نهائي في العام 2019 بشأن اتهامه بـ”التخابر مع حماس”، وهو اتهام اعتبره مرتبطًا بسياق سياسي معقد آنذاك. وشدد على أن سجلات جماعة الإخوان نفسها، التي صادرتها الجهات المعنية، أظهرت اعتراضه الشديد على قيام الجماعة بترشيح قياداتها لرئاسة الجمهورية، فضلًا عن موقفه الثابت الرافض لأي تهديد للنسيج الوطني المصري. كما أشار إلى أدلة إضافية تشمل صورًا من أحد المؤتمرات الدولية، تظهر مشاركته إلى جانب الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك ومسؤولين بارزين، مما يدحض بشدة مزاعم ارتباطه بجماعة محظورة.

مكانة إبراهيم الدراوي المهنية ومواقفه

أعرب إبراهيم الدراوي عن امتنانه لدعم عدد من كبار الصحفيين المصريين له خلال انتخابات نقابة الصحفيين، موضحًا أنه حصل على 200 صوت فقط، ما يدل على عدم وجود أي دعم سياسي أو حزبي له. وأكد أن هذه الأصوات تمثل تقديرًا كبيرًا من زملائه لمسيرته المهنية الطويلة في الصحافة التي تجاوزت ثلاثة عقود، خصص جزءًا كبيرًا منها لتغطية القضية الفلسطينية بمهنية عالية وموضوعية واضحة.
وشدّد الدراوي على التزامه الثابت بالدستور والقانون ومصالح الأمن القومي، متسائلًا إذا كان ينتمي إلى أي تيار سياسي أو ديني مخالف، فلماذا ظل حاضرًا طيلة هذه الأعوام يدافع عن دور مصر الإقليمي في وسائل إعلام كبرى، مثل سكاي نيوز، وفضائيات عربية ودولية أخرى.

واختتم الكاتب بالتأكيد على أنه سيبقى يساند قضايا مصر المصيرية، مؤمنًا بأهمية الصحافة كمنبر لنقل الحقائق دون تشويه أو مزايدات، مطالبًا الجميع بعدم استغلال الاتهامات الشخصية لتشويه السمعة أو تصفية الحسابات.