رئيس الوزراء يوجه بتسهيل إجراءات دخول السائحين عبر المطارات والمنافذ المختلفة

تعمل الحكومة المصرية جاهدة لتحسين تجربة السائحين في مصر وتسهيل إجراءات دخولهم عبر جميع المنافذ والمطارات، انطلاقًا من خطة طموحة لمضاعفة أعداد السياح الوافدين إلى البلاد، ويتضمن ذلك تطوير خدمات التأشيرة الإلكترونية والنهوض بالبنية التحتية، بما يضمن تقديم تجربة سياحية جذابة ومريحة تعزز السياحة وتجذب المزيد من الزوار من كل أنحاء العالم.

تيسير إجراءات دخول السائحين إلى المطارات المصرية

خصصت الحكومة المصرية جهودًا كبيرة لتطوير إجراءات الدخول للمطارات المصرية بهدف تحسين تجربة السائحين، وأبرز ما تم التركيز عليه هو تدشين منظومة التأشيرة الإلكترونية العاجلة، حيث يستطيع السائح الحصول عليها بشكل سلس عبر المنصة الإلكترونية، تطبيق الهاتف المحمول، أو نقاط الخدمة الذاتية. ومن المقرر أن يتم تنفيذ هذه المنظومة في مطار القاهرة الدولي أولاً، ثم توسعتها لتشمل سبعة مطارات أخرى في المرحلة الأولى، قبل تعميمها على 14 مطارًا في المرحلة الثانية. تهدف هذه الخطوة إلى تقليل الوقت الذي يستغرقه السائح عند وصوله وتعزيز انطباعه عن خدمات السفر في مصر.

تطوير البنية التحتية للمطارات لتحفيز السياحة

إلى جانب تسهيل العمليات الإدارية، تولي الحكومة اهتمامًا كبيرًا بتحسين البنية التحتية لمطارات البلاد، حيث تم الإعلان عن خطط لتطوير المرافق والبنية التكنولوجية في المطارات، مما يضمن استقبال السياح بشكل لائق وفعال. ومن خلال هذه التحسينات، تسعى الحكومة إلى تحسين تعامل السائحين مع المرافق بدءًا من لحظة وصولهم إلى حين مغادرتهم. تشمل هذه الخطط رفع كفاءة استقبال الرحلات الدولية، تحسين الخدمات الأرضية، وتطوير أنظمة الأمان والمراقبة في المطارات لضمان تجربة سفر أكثر راحة وأمانًا.

تعزيز تجربة السائح في مصر

تعكف الدولة على خلق تجربة فريدة للسائحين من خلال تحسين جميع مراحل رحلتهم، بداية من إجراءات التأشيرة وحتى تعاملهم مع جهات الدولة المختلفة أثناء إقامتهم. الهدف ليس فقط تقديم خدمات سياحية متطورة، بل أيضًا جعل تجربة السائحين استثنائية بدرجة تدفعهم إلى تكرار الزيارة لمصر والترويج لها بين الأسواق السياحية العالمية. ولتحقيق ذلك، يتم التركيز على التحول الرقمي لتعزيز سرعة وسهولة المعاملات، مع التعاون مع كافة الجهات المعنية لضمان تحقيق هذه الأهداف بكفاءة.

تأتي هذه الجهود ضمن خطة استراتيجية منسقة بين وزارات السياحة، الطيران المدني، والاتصالات، مما يبرز رؤية الحكومة المصرية لتحويل البلاد إلى وجهة سياحية رائدة على المستوى العالمي، بما تقدمه من خدمات متكاملة تنافسية تؤهلها لجذب شريحة واسعة من السياح من مختلف أنحاء العالم.