«عودة مفاجئة».. أحمد وملك يعيدان إحياء فيلم السلم والثعبان بعد 24 عامًا

أشعل المخرج طارق العريان حماس عشاق السينما بالإعلان عن البدء الرسمي لتصوير فيلم “أحمد وملك”، الذي يعد الجزء الثاني من فيلم “السلم والثعبان” الشهير، بعد مرور 24 عامًا على عرض الجزء الأول. يأتي الإصدار الجديد بقصة مختلفة تمامًا وأبطال جدد، على رأسهم الممثل الموهوب عمرو يوسف والنجمة المميزة منة شلبي، ليعيد للفيلم رونقه بتجربة سينمائية فريدة.

إطلاق فيلم أحمد وملك: البداية الرسمية

شارك المخرج طارق العريان متابعيه صورة “الكلاكيت” الخاص بالفيلم عبر حسابه الرسمي على موقع إنستغرام، معلنًا انطلاق أول مشاهد العمل الذي يحمل توقيعات الكاتب أحمد حسني والإنتاج السينمائي الجديد لموسى عيسى. هذا الإعلان أثار فضول الجمهور، خاصة مع الوعود بتقديم رؤية إنتاجية متطورة وتجربة سينمائية متجددة تعكس شغف السينما الحديثة بفنون الرومانسية.

قصة أحمد وملك بين التجديد والإبداع

يعد الفيلم الجديد استكمالًا لمسيرة “السلم والثعبان” الذي حقق نجاحًا ساحقًا في مطلع الألفية، لكن هذه المرة تركز القصة على أبطال جدد بقالب رومانسي معاصر ومحبب. يصف النقاد المشروع بأنه سيشهد تحولًا مشوقًا مع إضافة شخصيات جديدة ومن المتوقع استضافة بعض من أبرز نجوم السينما كضيوف شرف. بذلك، يهدف “أحمد وملك” إلى خلق تجربة سينمائية متوازنة بين التقاليد الراسخة والمعاصرة الفنية.

ذكريات خالدة لفيلم السلم والثعبان

لاقى فيلم “السلم والثعبان” عند ظهوره عام 2001 إعجاب الجماهير وحقق مكانة بارزة في تاريخ السينما المصرية بفضل تقديمه قصة رومانسية تناولت موضوعات معاصرة بشغف وإبداع. ببطولة هاني سلامة، أحمد حلمي، وحلا شيحة، وبتوجيه المخرج اللامع طارق العريان، استطاع الفيلم أن يخطف قلوب المشاهدين ويشغل عقولهم لسنوات طويلة، ليصبح ذكرى خالدة في عالم الفن.

اليوم، يحمل فيلم “أحمد وملك” أملًا جديدًا في تقديم عمل سينمائي يثبت حضوره في قلوب جماهير الجيل الجديد. المخرج طارق العريان يعول على تراكم خبراته السينمائية، ليقدم رؤية إخراجية تمزج فن القصة بإبداع الصورة، كما سبق وحقق نجاحًا بارزًا في أفلام سابقة مثل “ولاد رزق”.

العنوان الوصف
الجزء الأول تناول موضوع العلاقات الرومانسية بأسلوب فريد
الجزء الثاني يركز على قصة جديدة تتماشى مع التطورات الزمنية
المخرج طارق العريان المشهور برؤيته الإخراجية المتميزة

في النهاية، يبقى فيلم “أحمد وملك” بمثابة شهادة قوية على قدرة السينما المصرية على التجدد، مع الحفاظ على ذكرياتها المميزة التي غزت قلوب الجماهير سابقًا. عشاق السينما ينتظرون عرض الفيلم بشوق لمعرفة ما سيحمله من مفاجآت؛ ليكون استكمالًا ناجحًا لواحد من أهم الأفلام الرومانسية في تاريخ مصر.