جامعة مصر للمعلوماتية تنعى برقية مؤثرة لرحيل الدكتورة ريم بهجت رمز العطاء والعلم

تُودّع مصر والعالم العربي برحيل الأستاذة الدكتورة ريم بهجت، إحدى أبرز الشخصيات الأكاديمية في مجالي الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات. احتلت الدكتورة ريم مكاناً مرموقاً عالمياً من خلال إنجازاتها الاستثنائية ومسيرتها المهنية الغنية بالمناصب الرفيعة. يعكس اختيارها عضوًا بمجلس علماء وخبراء مصر تقديرًا مستحقًا لما قدمته من إسهامات بارزة أكاديمياً وعملياً.

إسهامات علمية في الذكاء الاصطناعي

تُعد الدكتورة ريم بهجت من رواد الذكاء الاصطناعي في مصر والوطن العربي، إذ أسهمت بصورة كبيرة في تطور هذا المجال. حصلت على الدكتوراه في علوم الحاسب من جامعة إمبريال كوليدج لندن عام 1991، ما رشحها لجائزة التميز من الجمعية البريطانية للحاسب الآلي. لم تقتصر إنجازاتها عند الشهادات العلمية؛ فقد ساعدت في تطوير أبحاث دقيقة في البرمجة والذكاء الاصطناعي، ما عزّز مكانتها كأحد قادة الابتكار التكنولوجي.

مناصب أكاديمية وشراكات استراتيجية بارزة

شغلت الدكتورة ريم مناصب متعددة أثرت من خلالها على المجال الأكاديمي والتكنولوجي. كانت عميدة لكلية الحاسبات والمعلومات بجامعة القاهرة ومستشارة لوزير الاتصالات. كما قادت جامعة مصر للمعلوماتية إلى تحقيق شراكات أكاديمية مع جامعات مرموقة عالميًا مثل جامعة بيردو، وأوتوا، وجامعة مينيسوتا. ساهمت هذه الشراكات في فتح آفاق تعليمية جديدة للطلاب المصريين، حيث أتيحت لهم فرصة الحصول على درجات علمية مزدوجة تضاهي مثيلاتها عالميًا.

مشروعات ملهمة وقيادة فريدة

أبدعت الراحلة حين قادت مشروعات عالمية أبرزها مشروع “مصر الخالدة” الذي حاز على جائزة القمة العالمية لأفضل محتوى ثقافي. كما كانت لها بصمة بارزة في مشاريع توثيق التراث الحضاري بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي، لتجسد مزيجًا متفردًا من العمل البحثي والتطبيق العملي.

لقد كانت الدكتورة ريم أملاً للعلماء وطلابها، ومرجعاً علمياً أكاديمياً تشهد له المحافل الدولية. سيرتها الحافلة تبقى دليلًا حيًا للأجيال القادمة، وحضورها العلمي سيستمر بفضل مساهماتها الرائدة.

الإنجاز المكانة
مشروع مصر الخالدة جائزة القمة العالمية
شراكات أكاديمية جامعات عالمية مرموقة
  • قيادة مشاريع بحثية عالمية
  • شراكات تعليمية بارزة
  • تكريس الابتكار في البرمجة