الدكتورة ريم بهجت: اكتشف مسيرتها وإنجازاتها المؤثرة في عالم المعرفة

تلقى المجتمع الأكاديمي المصري بحزن وأسى بالغين نبأ وفاة الدكتورة ريم بهجت، الرئيس المؤسس لجامعة مصر للمعلوماتية، التي رحلت عن عالمنا بعد مسيرة حافلة بالعطاء والإنجاز. أثرّت الدكتورة ريم بشكل كبير في مجال التعليم العالي والبحث العلمي وكان لدورها بصمة واضحة في قطاع المعلوماتية والابتكار الرقمي.

خسارة كبيرة للمجتمع الأكاديمي

تمثّل وفاة الدكتورة ريم بهجت خسارة فادحة للمجتمع الأكاديمي المصري والعالمي. فقد كانت شخصية أكاديمية بارزة، أسهمت بتفانيها وابتكارها في نهضة الساحة العلمية. لعبت دورًا محورياً في تأسيس جامعة مصر للمعلوماتية، التي تعتبر إحدى أبرز المؤسسات التعليمية المتخصصة في مجال الابتكار التكنولوجي. تميزت الجامعة منذ إنشائها بالعمل على تعزيز المعرفة الرقمية وتطوير علوم الحاسب والذكاء الاصطناعي.

إرث أكاديمي يبقى للأجيال القادمة

تميزت مسيرة الدكتورة ريم بهجت بخلق فرص تعليمية متميزة لطلاب جامعة مصر للمعلوماتية، ومن أهم إنجازاتها توقيع اتفاقيات تعاون مع جامعات عالمية مرموقة مثل جامعة “سيزي” المصنفة دولياً، و”إيزار ديجيتل”، الرائدة في مجال تطوير ألعاب الفيديو. أتاحت هذه الاتفاقيات للطلاب فرصًا للحصول على شهادات مزدوجة تمكنهم من المنافسة في أسواق العمل الدولية.

  • التخصص في الأمن السيبراني
  • تطوير الذكاء الاصطناعي والألعاب الإلكترونية
  • شهادات دولية مشتركة مع جامعات فرنسية مرموقة

فرص استثنائية للتطور

قدّمت الاتفاقيات الأكاديمية التي أبرمتها الدكتورة ريم فرصة فريدة للطلاب للدراسة في مصر وفرنسا. حيث يتلقى الطلاب تعليمًا في مجالات متطورة مثل الهندسة وعلوم الحاسب، مع إمكانية إكمال دراستهم بفرنسا للحصول على درجة الماجستير. هذه المبادرات كانت ولا تزال تسعى لتزويد الطلاب بمهارات عالمية تفتح أمامهم الأبواب للعمل في مختلف دول الاتحاد الأوروبي.

وفي ختام المقال، سيظل إرث الدكتورة ريم بهجت حيًا من خلال إنجازاتها العظيمة التي أحدثت نقلة نوعية في التعليم العالي المصري. نسأل الله أن يمنحها الرحمة ويسكنها فسيح جناته، ولأسرتها ومحبيها الصبر والسلوان.