«مفاجآت جديدة» في الطقس بمصر اليوم.. الأرصاد تكشف تفاصيل بيانها الهام

أعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية عن تحسن نسبي في حالة الطقس في بعض المناطق المصرية بعد انحسار المنخفض الجوي، حيث شهدت القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية تحسنًا تدريجيًا في الأحوال الجوية، لكن صور الأقمار الصناعية لا تزال تشير إلى استمرار هطول الأمطار الرعدية في بعض المناطق، وذلك يتطلب الحذر من حدوث تأثيرات جوية مفاجئة.

تحسن الطقس وفرص سقوط الأمطار

طبقًا لما أفادت به الهيئة العامة للأرصاد الجوية، فإن صور الأقمار الصناعية أكدت استمرار فرص سقوط الأمطار المتوسطة إلى الرعدية في السواحل الشمالية الشرقية ومدن القناة وخليج السويس، في حين قد تصاحب تلك الأمطار بعض العواصف الرعدية، وتصل في بعض المناطق إلى حد السيول، تحديدًا في شبه جزيرة سيناء، مما يستدعي من المواطنين في تلك المناطق اتخاذ احتياطات إضافية للحفاظ على سلامتهم، خاصة مع احتمالية تكون السيول في المناطق الجبلية.

الأحوال الجوية في القاهرة والوجه البحري

تشير التقارير إلى استمرار فرص سقوط أمطار خفيفة إلى متوسطة في الوجه البحري والقاهرة الكبرى، والتي قد تكون رعدية أحيانًا، مع احتمالية امتداد بعض الأمطار الخفيفة إلى مناطق شمال الصعيد، ومع ذلك، تشهد الأحوال الجوية بشكل عام تحسنًا تدريجيًا مع تراجع حدة الرياح وتقليل تأثير المنخفض الجوي، كما تتوقع الهيئة استقرار درجات الحرارة خلال الأيام القليلة المقبلة، الأمر الذي يطمئن سكان المناطق الأكثر تأثرًا.

إرشادات ونصائح لمواجهة الظروف الجوية السيئة

للحفاظ على سلامة المواطنين، توصي الهيئة العامة للأرصاد الجوية باتباع مجموعة من الإرشادات خلال الفترات التي تشهد تقلبات جوية وأمطار غزيرة. وتشمل هذه الإرشادات الحرص على متابعة النشرات الجوية بشكل دوري للتعرف على أحدث تطورات الطقس، وكذلك القيادة بحذر خاص في الطرق التي تشهد أمطارًا أو تجمعات مائية لتجنب الانزلاق؛ كما توصي بتجنب الوقوف بالقرب من أعمدة الإنارة أو اللوحات المعدنية أثناء الأمطار الرعدية، علاوة على ذلك ينصح سكان المناطق الجبلية وسيناء بضرورة اتخاذ أعلى درجات الحذر نظرًا لاحتمالية السيول المفاجئة في تلك المناطق.

أما بالنسبة للتوقعات المستقبلية، فمن المتوقع أن يشهد الطقس استقرارًا نسبيًا في غالبية أنحاء البلاد مع توقعات بانخفاض تدريجي في درجات الحرارة على مدار الأيام القادمة، ومع ذلك، يشير الخبراء إلى احتمالية ظهور تقلبات جوية مفاجئة نتيجة لتكون منخفضات جوية جديدة، مما يستدعي المحافظة على التأهب لأي تغييرات مناخية مفاجئة.