«مواجهة نارية» بين نيوم والفيصلي: الموعد والقنوات الناقلة للحدث المرتقب

تترقب جماهير الكرة السعودية مواجهة حاسمة ومثيرة بين فريقي نيوم والفيصلي، ضمن منافسات الجولة 32 من دوري يلو الدرجة الأولى للموسم الرياضي 2024-2025. يدخل فريق نيوم المباراة وهو متوج رسميًا بالبطاقة المؤهلة لدوري روشن السعودي، حيث يسعى لتعزيز صدارته وتحقيق مزيد من الانتصارات. أما الفيصلي، فيواجه تحديًا صعبًا للهروب من مراكز الهبوط مستغلًا كل نقطة متاحة قبل نهاية الموسم.

موعد مباراة نيوم ضد الفيصلي في دوري يلو السعودي

تُقام مباراة نيوم والفيصلي ضمن الجولة الثانية والثلاثين من دوري يلو الدرجة الأولى يوم الإثنين الموافق 5 مايو 2025. تبدأ المباراة في تمام الساعة 07:50 مساءً بتوقيت مكة المكرمة والقاهرة على أحد الملاعب الرئيسية في الدوري. تصاحب المباراة حالة من الترقب الجماهيري، حيث تعتبر محورية لتحديد مشوار الفيصلي في الهروب من القاع، بينما يستهدف نيوم تحقيق المزيد من الإنجازات هذا الموسم.

إحصائيات هامة عن مباراة نيوم والفيصلي

فيما يتعلق بموسم نيوم الرياضي، يعتبر موسمًا استثنائيًا حيث يحتل الفريق المركز الأول في جدول ترتيب دوري يلو بعد حصد 72 نقطة، بفضل تحقيقه 22 انتصارًا، و6 تعادلات، مع تلقيه 3 خسائر فقط. يسجل الفريق معدلًا تهديفيًا قويًا بلغ 2.29 هدفًا في المباراة الواحدة، كما حافظ على شباكه نظيفة في 14 مباراة. على الجانب الآخر، يعاني الفيصلي هذا الموسم حيث يحتل المركز الخامس عشر برصيد 33 نقطة فقط ويعيش تحت وطأة ضغوط الهبوط. يمتلك الفريق معدل تسجيل ضعيف بمقدار 1.03 هدف لكل مباراة، مقارنة بمعدل استقبال الأهداف الذي يبلغ 1.31 هدفًا، ما يشير إلى الحاجة لتعزيز دفاعه وهجومه قبل الجولة القادمة.

التشكيل المتوقع لمباراة نيوم ضد الفيصلي

وفقًا للمعطيات، من المتوقع أن يعتمد فريق نيوم على مصطفى ملائكة في حراسة المرمى، أمامه خط دفاع يضم محمد آل بريك وأحمد حجازي، وفي خط الوسط عبد الملك العييري وألفا سيميدو، مع قيادة هجومية مزدوجة عبر كارلوس جونيور وسعيد بن رحمة. أما بالنسبة لفريق الفيصلي، فمن المتوقع أن يعتمد على عبد الرحمن الشمري في حراسة العرين، بينما يقود لوكاس سوزا خط الوسط مدعومًا بياسين برناوي وبقية لاعبي الفريق مثل موراتو ومحمد مجرشي لتعزيز القدرات الهجومية للفريق.

في ختام المباراة المرتقبة، يتطلع نيوم إلى تعزيز مكانته القوية كأفضل فريق في الدوري، بينما سيحتاج الفيصلي إلى إظهار روح قتالية للهروب من مناطق الهبوط الحرجة. النتيجة النهائية ستكون حاسمة في تحديد مستقبل الفريقين مع اقتراب اختتام البطولة.