وزيرا التضامن الاجتماعي والتربية والتعليم يتفقدان مقر بنك الطعام المصري في زيارة رسمية

زارت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مقر مؤسسة بنك الطعام المصري بالقاهرة، حيث استقبلهما محسن سرحان، الرئيس التنفيذي للمؤسسة، وعدد من المسؤولين. وخلال الزيارة، اطلعا على مبادرات البنك بالشراكة مع الجمعيات الأهلية والمدارس، مع التركيز على التغذية المدرسية وفرص التمكين الغذائي والاقتصادي، خاصة للمرأة.

مبادرات بنك الطعام لدعم الأسرة والمجتمع

استمع الوزيران إلى عرض مفصل حول مشاريع بنك الطعام المصري، التي تشمل تغذية الأطفال في المدارس ودعم الأسر الأكثر احتياجًا. بالإضافة إلى ذلك، تم التطرق إلى برامج التمكين الاقتصادي التي توفر فرص عمل للمرأة في مجالات الأغذية، مما يساهم في تحسين أوضاعها المعيشية وتعزيز دورها في المجتمع.

تفقد عمليات إعداد الوجبات والتوزيع

حرصت الدكتورة مايا مرسي ومحمد عبد اللطيف على تفقد عمليات تجهيز الوجبات الساخنة والصناديق الغذائية التي يتم توزيعها خلال شهر رمضان. هذه المبادرات تستهدف الأسر الفقيرة في مختلف المحافظات، مما يساعد في تخفيف العبء عنهم ويضمن حصولهم على الغذاء الكافي خلال الشهر الفضيل.

الخيمة الرمضانية وأنشطة الدعم

كما قام الوزيران بزيارة الخيمة الرمضانية التي أقامها بنك الطعام، والتي توفر وجبات إفطار للصائمين وتنظم أنشطة ترفيهية وتعليمية للأطفال والأسر. تشمل هذه الأنشطة برامج ثقافية وترفيهية تهدف إلى تعزيز الروابط الاجتماعية وتوفير بيئة داعمة للمحتاجين خلال الشهر الكريم.

يعمل بنك الطعام المصري على تنفيذ العديد من المشاريع التي تساهم في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية، من خلال:

  • توفير التغذية المدرسية للأطفال.
  • توزيع الصناديق الغذائية للأسر الفقيرة.
  • تنظيم برامج التمكين الاقتصادي للمرأة.
  • إقامة الأنشطة الترفيهية والثقافية خلال رمضان.

يأتي ذلك في إطار الجهود المبذولة لتعزيز التضامن الاجتماعي ودعم الفئات الأكثر احتياجًا، مما يعكس التزام الدولة والمؤسسات الأهلية بتحقيق الرفاهية للجميع.