فتح: إسرائيل تمارس الإرهاب والقتل والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني

إسرائيل وانتهاكاتها: إرهاب وقتل ممنهج ضد الشعب الفلسطيني

تواصل إسرائيل منذ نشأتها تقديم نموذج صارخ للقتل المنظم والإرهاب الذي يمارَس ضد الشعب الفلسطيني، وتاريخها مليء بالمجازر التي أسفرت عن عشرات الآلاف من الضحايا الأبرياء، كما تُستخدم في هذه الجرائم أسلحة محرمة دولياً بدعم دولي وغطاء سياسي. ويبقى العالم متفرجاً، بينما يمضي الاحتلال في استفزازاته الممنهجة للترسيخ لوجوده العسكري والسياسي.

إسرائيل والتطهير العرقي: تاريخ من المجازر

تركت إسرائيل بصمتها في أبشع الجرائم الإنسانية مثل مجزرة دير ياسين التي نفذتها عصابات صهيونية في عام 1948، حيث قُتل ما بين 250 إلى 350 شهيداً بينهم أطفال ونساء. هذه الممارسات لم تتوقف منذ ذلك الحين، بل تطورت لتشمل سياسات يومية للقمع والتطهير العرقي بهدف محاربة الوجود الفلسطيني في أراضيه المحتلة. خطاب أمين سر حركة فتح، زيد تيم، سلط الضوء على الأعمال غير الأخلاقية لإسرائيل التي تُنفذ بمباركة قوى عالمية، وتكرارها للمجازر حوّل الإرهاب إلى أداة سياسية تُستخدم في ظل تجاهل قرارات أممية تدين أفعالها.

الدعم الدولي لإسرائيل والتخاذل العالمي

أكد “تيم” أن إسرائيل تحظى بدعم مباشر وغير مسبوق من الولايات المتحدة وحلفائها، الذين يقدمون أسلحة وتغطية سياسية تضمن استمرار جرائم الاحتلال. ومع ذلك، لم تستطع الأمم المتحدة ولا محكمة العدل الدولية معاقبة إسرائيل بشكل ملموس، رغم القرارات والإدانات المتكررة بحق نتنياهو كمجرم حرب.
المجتمع الدولي مطالب اليوم بالتحرك عبر تشديد العقوبات وتفعيل قرارات محكمة الجنايات الدولية بالإضافة لتنفيذ القوانين الدولية التي تكفل حماية حقوق الإنسان.

الحلول الدولية وضرورة مساءلة الاحتلال

يشدد الحقوقيون على ضرورة محاسبة إسرائيل عبر إجراءات قانونية تنفذها الهيئات الدولية كالمنتديات القضائية العالمية. من أبرز الحلول:

  • تفعيل محكمة الجنائية الدولية بشأن قضايا الاحتلال.
  • الضغط لإعادة تمويل وكالة الأونروا لدعم اللاجئين الفلسطينيين.
  • إنشاء منصة تحالف شعبي دولي ضد الاعتداءات الإسرائيلية.
الانتهاك النتائج
التطهير العرقي تهجير ممنهج للفلسطينيين
الدعم العسكري الأجنبي زيادة الجرائم والانتهاكات

ختاماً، يبقى الشعب الفلسطيني صامداً رغم محاولات القمع، لكن التحرّك الدولي الفعال أمر حتمي لإنهاء الكفاح الدامي.