النيابة العامة تستمع للجيران أثناء معاينة موقع انهيار عقار في أسيوط

شهدت مدينة أسيوط حادثة مؤلمة بانهيار عقار مكون من أربع طوابق، حيث تواجدت النيابة العامة في موقع الحادث لمعرفة الأسباب والظروف المحيطة به. أسفر الحادث عن وفاة 5 أشخاص وإصابة آخرين، بينما لا تزال فرق الإنقاذ تبحث عن مفقودين تحت الأنقاض. الواقعة جاءت كصدمة للأهالي، وسط جهود مكثفة لتوفير الدعم والإغاثة.

النيابة العامة تعاين موقع العقار المنهار في أسيوط

تحرك فريق من النيابة العامة على الفور لمعاينة موقع الحادث بشارع مديرية التربية والتعليم بأسيوط. أثناء تفقد العقار المنهار، استمعت الجهات المعنية لأقوال الجيران وأسر الضحايا لفهم تفاصيل الحادث. وقد أكدت بعض الشهادات وجود مشكلات سابقة بالبناء، وهو ما يُسلط الضوء على أهمية التحقيق في مدى التزام العقار بالمواصفات البنائية اللازمة.

جهود الإنقاذ والإغاثة في موقع الحادث

وفور تلقي اللواء وائل نصار، مدير أمن أسيوط، بلاغاً بانهيار العقار، تحركت الحماية المدنية والإسعاف للموقع مباشرة. تم انتشال خمس جثث من بين الضحايا، وهم:

• جنى وليد سيد علي (12 سنة)
• فريدة وليد سيد علي (6 شهور)
• فاطمة وليد سيد علي (10 سنوات)
• صباح عبد الحليم أحمد (60 سنة)
• محمد مصطفى أحمد (80 سنة)

بالإضافة إلى وجود مصاب واحد، فيما لا تزال عمليات البحث مستمرة للعثور على آخرين يُحتمل أنهم تحت الأنقاض.

الأسباب المحتملة والتوصيات المستقبلية

تشير التقديرات المبدئية إلى وجود تقصير محتمل في الصيانة والإشراف الإنشائي للعقار المنهار. مثل هذه الكوارث تُبرز الحاجة الملحة لإجراءات صارمة لضمان سلامة المباني وزيادة الرقابة على المنشآت ذات الحالة الإنشائية السيئة. من التوصيات المستقبلية:

1. إجراء فحوص دورية لصيانة المباني القديمة
2. تشديد الرقابة على المشاريع الإنشائية
3. رفع الوعي المجتمعي حول الإبلاغ عن المشكلات الإنشائية

تتواصل الجهود لمعرفة مزيد من التفاصيل حول أسباب الانهيار والبحث عن الحلول المستقبلية لعدم تكرار مثل هذه المأساة.