ضحايا العقار المنهار في أسيوط: ننشر أسماء الضحايا من أسرة واحدة

شهدت منطقة حي شرق أسيوط حدثاً مأساوياً جراء انهيار عقار مكون من أربعة طوابق بشارع مديرية التربية والتعليم، حيث أسفر الحادث الأليم عن وفاة 5 أشخاص من أسرة واحدة، منهم سيدتان وطفلتان، وسط استمرار جهود فرق الإنقاذ للبحث عن المفقودين. هذا الحادث يكشف عن مأساة تكررت بسبب تهالك المنازل وعدم الصيانة الدورية.

أسماء ضحايا انهيار العقار في أسيوط

أعلنت الجهات المسؤولة عن أسماء ضحايا الحادث، الذين تم انتشال جثثهم في موقع انهيار المنزل:

  • جنى وليد سيد علي، تبلغ من العمر 12 عاماً.
  • الرضيعة فريدة وليد سيد علي، عمرها 6 أشهر.
  • صباح عبد الحليم أحمد، 60 عاماً.
  • مروة محمد مصطفى، 38 عاماً.
  • محمد مصطفى أحمد، 67 عاماً.

تم نقل الجثث إلى مشرحة مستشفى الإيمان العام، في حين لم يتوقف البحث عن مفقودين آخرين وسط الركام حتى الآن.

استجابة السلطات للحادثة

توجه اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، بصحبة اللواء وائل نصار، مدير أمن أسيوط، إلى موقع الحادث فور تلقي إشعار من مأمور قسم شرطة ثانٍ أسيوط. رافقتهم قوات الحماية المدنية والإنقاذ السريع وسيارات الإسعاف لمتابعة عمليات الإنقاذ والإشراف على جهود رفع الأنقاض. كما فرضت السلطات طوقاً أمنياً حول المكان للحفاظ على سلامة المواطنين ومنع التجمهر، مع التأكيد على استمرار التحقيق لمعرفة سبب الانهيار.

أسباب سقوط المباني القديمة في مصر

تكررت وقائع انهيار الأبنية القديمة في عدد من المحافظات خلال السنوات الأخيرة، مما يطرح تساؤلات حول أسباب هذه الحوادث. الأسباب الرئيسية تتضمن:

  1. غياب الصيانة الدورية للمباني القديمة.
  2. التعديلات العشوائية في الهيكل الإنشائي.
  3. الإهمال الهندسي في متابعة حالة المنازل.

هذا الحادث يمثل تذكيراً بضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لضمان سلامة المنشآت، وتوعية المواطنين بأهمية صيانة المباني للحفاظ على حياة السكان.

الإجراء الأهمية
الصيانة الدورية منع الكوارث المحتملة
التفتيش الهندسي تحديد المخاطر الهيكلية

تبقى الحادثة رسالة قوية للجهات المعنية باتخاذ خطوات أكثر فاعلية لمنع تكرار هذه المآسي، خاصة في المناطق ذات الأبنية القديمة.