«تراجع كبير» في سعر الذهب اليوم بمصر.. هبوط 150 جنيهاً خلال أسبوع

شهدت أسعار الذهب في مصر تراجعات جديدة خلال الأسبوع الماضي مما يعكس تأثير انخفاض الأسعار العالمية واستقرار سعر صرف الدولار محليًا، وقد انعكست هذه التغيرات على حركة السوق المحلي وخاصة الذهب عيار 21 الذي يُعد الأكثر تداولًا بين المصريين، حيث انخفضت أسعاره نتيجة استقرار الاقتصاد وتحركات السوق العالمية.

تراجع أسعار الذهب عيار 21 وتأثيره في السوق المحلي

شهدت أسعار الذهب عيار 21 في السوق المحلي تراجعًا ملحوظًا بلغ حوالي 150 جنيهًا خلال الأسبوع الماضي، إذ بدأ التداول عند 4790 جنيهًا للجرام ليغلق عند 4640 جنيهًا، وهو ما يدل على استمرار الضغط الهبوطي مدفوعًا بالعوامل العالمية، بالرغم من استقرار سعر صرف الدولار في مصر مما قلل من التأثيرات الحادة التي قد تطرأ على الأسعار، ويظل عيار 21 الأكثر تداولاً بسبب تفضيله بين مختلف الفئات الاستهلاكية في مصر.

عيار الذهب السعر بالجنيه
عيار 24 5303
عيار 21 4640
عيار 18 3977
عيار 14 3093
الجنيه الذهب 37120

انخفاض مشتريات المصريين من الذهب وفقًا للتقارير العالمية

تقرير مجلس الذهب العالمي أشار إلى انخفاض واضح في مشتريات المصريين من الذهب خلال الربع الأول من عام 2025، حيث بلغ الإجمالي 11.1 طن بانخفاض نسبته 16% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، وقد أثر هذا التراجع على حجم الطلب في السوق المحلي سواء على المشغولات الذهبية أو السبائك والعملات مما يوضح انخفاض الإقبال على الذهب كمخزن للقيمة، كما يبرز التقرير تغير السلوك الاستثماري للمستهلكين بالتزامن مع استقرار الاقتصاد النسبي وتحسن في بعض المؤشرات الاقتصادية.

التوقعات المستقبلية لأسعار الذهب وتأثير البيانات الاقتصادية

تراجعت أسعار الذهب عالميًا للأسبوع الثاني على التوالي بسبب ارتفاع قيمة الدولار وهدوء التوترات التجارية بين الدول الكبرى، كما ساهمت بيانات الوظائف الأمريكية القوية في الضغط على أسواق الذهب، محليًا، سجل الذهب عيار 21 انخفاضًا جديدًا عند 4620 جنيهًا، لكن مع محاولات لمقاومة هذا الاتجاه الهبوطي لاختبار مستويات مقاومة بالقرب من 4700 جنيه للجرام، من المتوقع أن يؤثر أي كسر لمستوى الدعم العالمي البالغ 3200 دولار للأونصة على تطورات الأسواق المحلية والعالمية خلال الفترة المقبلة.

إجمالًا، يدعو تراجع أسعار الذهب لتأمل توجهات الطلب والعرض في السوق المحلي، حيث تتأرجح الأسعار بين العوامل المحلية كاستقرار الجنيه والتغيرات العالمية كسعر الأونصة وقوة الدولار، مما يترك فرصًا للمستثمرين لتنظيم قراراتهم في بيئة متغيرة.