أكد عزام الأحمد، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، تشكيل لجنتين أساسيتين لتنفيذ قرارات دورة المجلس المركزي الأخيرة، مشيرًا إلى أهمية هذه الجهود في حشد الدعم الدولي ووضع حد للسياسات الاستعمارية التي تواجه الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى إطلاق حوار فوري مع الفصائل لإنهاء الانقسام، مما يشير إلى التوجه لتعزيز وحدة الصف الفلسطيني ودعم الحقوق الوطنية المشروعة.
دور اللجان المشكلة لدعم القضية الفلسطينية
أوضح الأحمد أن اللجنة الأولى التي تم تشكيلها تهدف إلى حشد الدعم العالمي لمواجهة الجرائم والانتهاكات المرتبكة ضد الفلسطينيين، حيث ستعمل بشكل مكثف على إثارة الانتباه الدولي تجاه سياسة القمع المستمرة والتي تمثل حرب إبادة جماعية يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، كما تسعى اللجنة إلى توفير دعم مالي مستدام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، لضمان استمرار تقديم الخدمات الصحية والتعليمية للاجئين الفلسطينيين الذين يعتمدون بشكل أساسي على هذه الوكالة الدولية.
أما اللجنة الثانية فهي تضم أعضاءً من اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح، وتركز على إطلاق حوار وطني شامل مع كافة الفصائل السياسية، حيث تسعى اللجنة إلى إيجاد آليات عملية لإنهاء الانقسام الفلسطيني الذي أثّر سلبًا على الجهود الوطنية المشتركة، وهذا الإجراء يُعد خطوة حاسمة نحو تعزيز الوحدة الوطنية والعمل الجماعي في مواجهة التحديات الراهنة.
التحديات الراهنة التي تواجه القضية الفلسطينية
تأتي هذه التحركات في ظل تصاعد التحديات التي تهدد مستقبل القضية الفلسطينية، بداية من سياسة الاستيطان المستمرة التي تقوض حل الدولتين، مرورًا بالتضييق المالي الذي تواجهه وكالة الأونروا، وصولًا إلى الانقسامات الداخلية التي تعطل الجهود الوطنية، حيث أكدت القيادة الفلسطينية على ضرورة التحرك السريع والفعال لمواجهة هذه التحديات مجتمعة والعمل جنبًا إلى جنب مع المجتمع الدولي لتدعيم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
أهمية تعزيز الوحدة الوطنية في ظل التحديات الدولية
تعزيز الوحدة الوطنية بين الفلسطينيين يشكل الأساس لمواجهة التحديات الوجودية الراهنة، إذ إن الانقسام الداخلي يلعب دورًا كبيرًا في إضعاف الموقف الفلسطيني على المستوى الدولي، خاصة في وقت تشتد فيه الضغوط من الاحتلال الإسرائيلي والذي يسعى إلى استغلال هذه الانقسامات لصالح تقوية قبضته على الأرض الفلسطينية، لذا فإن الخطوات الحالية التي تتبعها منظمة التحرير وحركة فتح نحو بناء حالة من التوافق الوطني تُعتبر الركيزة الأساسية لانطلاقة جديدة للعمل السياسي الفلسطيني الموحد.
تجدر الإشارة إلى أن القيادة الفلسطينية تخطو بثبات نحو تحقيق الأهداف الوطنية رغم صعوبة التحديات، حيث يتم العمل بشكل متوازٍ على فضح جرائم الاحتلال في الساحة الدولية ومواجهة سياساته الاستعمارية إلى جانب بناء وحدة فلسطينية داخلية لمواجهة أي مخاطر مستقبلية.
فرصة ذهبية دلوقتي.. مباراة مانشستر يونايتد وأولمبيك ليون والقنوات الناقلة اليوم
أسعار اللحوم اليوم الجمعة 11 أبريل 2025 في الأسواق المحلية بالتفصيل
«سعر الذهب» اليوم في الإمارات الجمعة 25-4-2025: عيار 18 يسجل 303.75 درهم
«رد ناري» من قطر على تصريحات نتنياهو المستفزة يشعل الأوساط السياسية
«ترتيب ناري» جدول الدوري المصري الممتاز بعد مباريات اليوم المثيرة
ماعادش كتير.. تغيير الساعة للتوقيت الصيفي في مصر 2025 هيبدأ امتى؟