انتشال جثامين 5 أشخاص من أسرة واحدة بعقار أسيوط والبحث مستمر عن مفقودين

شهدت منطقة أسيوط حادثًا مأساويًا إثر انهيار منزل مكون من أربع طوابق بشارع مديرية التربية والتعليم، مما أسفر عن إخراج جثامين خمسة أشخاص من أسرة واحدة من تحت الأنقاض، بينما تستمر جهود البحث عن مفقودين آخرين. الحادث استدعى استنفار قوات الحماية المدنية وفرق الإسعاف للسيطرة على الوضع ومحاولة إنقاذ الأرواح.

تفاصيل حادث انهيار منزل أسيوط

تلقت غرفة عمليات مديرية أمن أسيوط بلاغًا يفيد بانهيار منزل مكون من أربعة طوابق، مما دفع اللواء وائل نصار، مدير أمن أسيوط، إلى توجيه تعليمات عاجلة لفريق الإنقاذ، بقيادة اللواء محمد عزت مدير المباحث الجنائية، للانتقال إلى موقع الحادث. عند الوصول تبين أن المنزل المنهار يضم أفراد عائلة بأكملها حيث تم انتشال خمس جثث من أسرة واحدة، وسط استنفار لإنقاذ بقية المفقودين الذين يُعتقد أنهم ما زالوا تحت الأنقاض.

جهود الإنقاذ المستمرة في أسيوط

تعمل فرق الحماية المدنية كجزء من جهود مكثفة لإزالة الركام وإنقاذ ما يمكن إنقاذه في ظل وضع محفوف بالمخاطر. يشكل الانهيار تحديًا كبيرًا نتيجة لضيق المنطقة وكثافة السكان، ما يعقد عمليات البحث والإنقاذ. ورغم النجاح في العثور على بعض الجثث، لا يزال هناك شعور بالقلق نتيجة ارتفاع احتمالية وجود المزيد من الضحايا تحت الأنقاض.

إجراءات طارئة للحد من آثار الكارثة

اتخذت السلطات المحلية عدة تدابير للسيطرة على تداعيات الحادث، حيث تم فرض طوق أمني حول المنطقة لتأمين الموقع. كما جرى توفير فرق طبية وطواقم إسعاف مجهزة بالكامل لإسعاف أي ناجين، بالإضافة إلى استخدام معدات خاصة لدعم عمليات البحث والإنقاذ.

  • الالتزام بتوفير دعم طبي عاجل للضحايا.
  • نقل المصابين والجثث بسيارات إسعاف مجهزة.
  • تقديم الدعم النفسي للأهالي.
وحدة التدخل الإجراء
الحماية المدنية عمليات انتشال الضحايا والبحث
الطواقم الطبية تقديم الرعاية الصحية والإسعافات

الجهود مستمرة وسط تضامن من الأهالي للحصول على أي معلومات عن المفقودين، فيما تبقى الأحداث تحمل مشاعر مختلطة بين الحزن والأمل في العثور على ناجين.