«أسعار الذهب» تشهد تحركاً جديداً في مصر اليوم.. التفاصيل الكاملة هنا

شهدت أسعار الذهب في مصر اليوم ارتفاعًا ملموسًا وسط تغيرات ملحوظة في الأسواق العالمية، يعود ذلك إلى انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي وتزايد الطلب على الذهب كملاذ آمن في ظل الاضطرابات الاقتصادية العالمية. تعرف معنا في السطور التالية على أسعار الذهب وتأثير المؤشرات الاقتصادية العالمية ومشتريات البنوك المركزية على حركة المعدن الأصفر.

أسعار الذهب اليوم في مصر

شهدت أسعار الذهب في السوق المحلي ارتفاعًا جديدًا خلال تعاملات اليوم، متأثرة بالتغيرات العالمية في أسعار المعدن الأصفر. جاءت الأسعار على النحو التالي:

  • عيار 24: 5314.29 جنيه للجرام؛
  • عيار 21: 4650 جنيه للجرام؛
  • عيار 18: 3985.71 جنيه للجرام؛
  • عيار 14: 3100 جنيه للجرام.

هذه الزيادة تعكس تأثير الأسواق العالمية، حيث تأثر قطاع الذهب بشكل مباشر بانخفاض مؤشر الدولار الأمريكي وارتفاع الطلب على المعدن كملاذ استثماري آمن.

تأثير مؤشر الدولار الأمريكي على أسعار الذهب

انخفض مؤشر الدولار اليوم بنسبة 0.3%، الأمر الذي تسبب في تعزيز مكانة الذهب عالميًا وارتفاع أسعاره. يعتبر الذهب وسيلة تحوط رئيسية ضد ضعف الدولار، إذ يؤدي انخفاض قيمته إلى زيادة الطلب على الذهب من قِبل المستثمرين. هذا الانخفاض جاء نتيجة الضغوط الاقتصادية المتزايدة في الولايات المتحدة، والتي ظهرت بوضوح في البيانات الاقتصادية الأخيرة، تاركة أثرًا مباشرًا على تعاملات المعدن النفيس.

البيانات الاقتصادية العالمية وشراء الذهب من قبل البنوك المركزية

تظهر البيانات الاقتصادية العالمية تباطؤ الاقتصاد الأمريكي خلال الربع الأول من 2025، حيث انخفضت معدلات التضخم وظهرت مؤشرات سلبية مثل تراجع الوظائف في القطاع الخاص. هذا السيناريو دفع التوقعات نحو احتمالية خفض البنك الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة؛ مما عزز الطلب على الذهب. إلى جانب ذلك، زادت البنوك المركزية من مشتريات الذهب، حيث بلغ صافي مشترياتها حوالي 17 طنًا في مارس 2025. الجدير بالذكر أن البنك المركزي البولندي كان الأبرز بشراء 16 طنًا، بينما جاء المركزي الكازاخستاني في المرتبة الثانية بـ11 طنًا، ما يعكس الاتجاه العالمي نحو تعزيز احتياطيات الذهب في ظل اضطرابات الأسواق.

العنوان القيمة
صافي مشتريات الذهب 17 طنًا
مشتريات البنك البولندي 16 طنًا
مشتريات البنك الكازاخستاني 11 طنًا

تلك العوامل تدل على الطلب المتزايد عالميًا على المعدن الأصفر في ظل التحديات الاقتصادية المتصاعدة. تبقى التغيرات في السياسة النقدية العالمية محورًا أساسيًا لمتابعة أسعار الذهب في المستقبل القريب.