وكيل السولية: عمرو السولية يستحق التقدير المعنوي وراتبه 15 مليون جنيه

يعتبر عمرو السولية، لاعب نادي الأهلي ومنتخب مصر، من الركائز الأساسية في صفوف الفريق بفضل أدائه الاستثنائي ومهاراته الاحترافية على مدار السنوات الماضية، وقد أثارت قضية تجديد عقده في الموسم الماضي الكثير من النقاشات، خاصة أن راتبه الحالي يُقدر بـ15 مليون جنيه سنويًا، ويلقى هذا الراتب الجدل بسبب عدم تناسبه، وفقًا لتصريحات وكيله، مع حجم قيمة اللاعب ودوره في النادي الأهلي.

تجديد عقد عمرو السولية: قضية التقدير المادي والمعنوي

بحسب تصريحات تامر النحاس، وكيل عمرو السولية، فإن اللاعب كان يستحق تكريمًا ماديًا ومعنويًا أكبر عند تجديد عقده، حيث تم الاتفاق على راتب سنوي بقيمة 15 مليون جنيه، وهو رقم جيد ولكنه أقل من بعض زملائه في الفريق بفارق بسيط، وهذا أثار جدلًا حول مدى تقدير النادي لقيمة اللاعبين ذوي الأدوار المحورية، وأضاف النحاس أن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، لم يكن على دراية كاملة بالشكل التفصيلي للمفاوضات وقت التجديد، ما أثار تساؤلات عن إدارة مثل هذه القضايا الحساسة للنادي.

عمرو السولية: كوادر المستقبل للنادي الأهلي

لا يقتصر دور عمرو السولية في النادي الأهلي على كونه لاعبًا داخل الملعب فقط، بل يرى المسؤولون فيه أحد الكوادر المستقبلية للنادي، فقد بدأت الإدارة تجهيز السولية لأدوار مستقبلية داخل النادي، حيث سيتم تأهيله من خلال الدورات التدريبية ليصبح جزءًا من منظومة العمل الإداري أو الفني مستقبلًا، وهذا يعكس رؤية النادي في الاستفادة من خبرات نجومه السابقين على المدى البعيد، ومع ذلك، يرى السولية ووكيله أن اللاعب لا يزال قادرًا على العطاء داخل الملعب لمدة موسمين أو ثلاثة على الأقل.

هل يستحق عمرو السولية أعلى راتب في الأهلي؟

شدد وكيل اللاعب على ضرورة وجود سياسة تقديرية واضحة داخل النادي، تنصف اللاعبين الذين قدموا الكثير للنادي مثل عمرو السولية، حيث أثبت السولية أنه أحد الأعمدة الأساسية في نجاحات الفريق خلال السنوات الماضية، وكان يستحق وفقًا للنحاس، راتبًا يعادل أعلى راتب في الفريق عند التجديد، وهذا لا يتعلق فقط بالجانب المادي بل أيضًا بالتقدير المعنوي الذي يعزز من الروح الإيجابية للاعبين، كما أن الخبرة الطويلة للسولية وأداؤه الثابت يجعلان منه نموذجًا يُحتذى به داخل النادي.

عمرو السولية لا يزال يثبت نفسه كأحد نجوم الكرة المصرية بفضل أدائه المميز ورؤيته الاحترافية داخل الملعب، ومع تطلع النادي إلى تعزيز مكانته المستقبلية، يبقى اللاعب نموذجًا يُبرز مدى أهمية الاهتمام بالعناصر المحورية التي تخدم الفريق وتحقق طموحات الجماهير.