ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار ملهى ليلي بالدومينيكان إلى 98 وفاة و160 إصابة

انهار سقف ملهى ليلي في العاصمة سانتو دومينجو بجمهورية الدومينيكان، مما أسفر عن ارتفاع عدد القتلى إلى 98 شخصًا على الأقل، وإصابة 160 آخرين. تعمل فرق الإنقاذ بشكل مكثف بحثًا عن ناجين تحت الأنقاض، فيما لا تزال أسباب الانهيار غامضة. يُعَد الحادث كارثيًا، مما يجعل السلطات في حالة تأهب قصوى لتحديد ملابساته وضمان عدم تكراره.

أسباب انهيار سقف الملهى الليلي

تشير التقارير الأولية إلى أن الحادث جاء بشكل مفاجئ، حيث لم تتضح الأسباب المباشرة لانهيار سقف الملهى. ومع ذلك، يحقق المسؤولون بشأن احتمال وجود عيوب إنشائية أو استخدام مواد بناء منخفضة الجودة. يعد أي خلل في البنية التحتية للأبنية العامة تهديدًا خطيرًا على الأرواح، مما يلقي الضوء على أهمية الالتزام بمعايير البناء الصارمة. كما أن هناك توقعات بأن اكتظاظ المكان قد ساهم في الحادث، خاصة في حالة التجمعات الكبيرة داخل الأماكن المغلقة.

الآثار البشرية للحادث

أسفر الانهيار عن خسائر بشرية فادحة، حيث وصل عدد القتلى إلى 98 شخصًا بينهم شخصيات بارزة مثل حاكمة مقاطعة مونتي كريستي ولاعب البيسبول السابق أوكتافيو دوتيل. أما بالنسبة للمصابين، فقد بلغ عددهم 160 شخصًا، تتراوح إصاباتهم بين الجروح الطفيفة والحالات الحرجة. تعمل المستشفيات المحلية على استقبال المصابين وتقديم الرعاية اللازمة، بينما تواصل فرق الطوارئ البحث عن ناجين تحت الركام.

الإجراءات المتخذة بعد الحادث

تعمل فرق الطوارئ بشكل متواصل في موقع الحادث، حيث تم نشر فرق إنقاذ وتجهيزات ثقيلة لرفع الأنقاض. بالإضافة إلى ذلك، بدأت السلطات تحقيقًا موسعًا لمعرفة ملابسات الانهيار ومنع تكرار مثل هذه الكوارث مستقبلًا. من هنا، تقدم الجهات المعنية خططًا لتشديد الفحص الهندسي على المباني القائمة والحديثة، مما سيُساهم في تعزيز سلامة الأفراد ومنع الحوادث.

العنوان القيمة
عدد القتلى 98 شخصًا
عدد المصابين 160 شخصًا

تعكس الكارثة أهمية الالتزام بمعايير البناء والمتابعة الدورية للمنشآت لضمان سلامة الأرواح، كما تسلط الضوء على دور السلطات في حماية المواطنين من المخاطر الإنشائية.